إبراهيم سعودي: الاحتفال بالمحاماة لا بد أن يكون عيدا سنويا
رحب المحامي إبراهيم سعودي، المشرف العام على إدارة الشؤون القانونية ومنسق مؤتمر "يوم المحاماة"، بضيوف المؤتمر، والذي انطلقت فعالياته اليوم.
وقال سعودي: «للتاريخ أيام لا تتكرر أيام يتوقف عندها التاريخ للتأمل والبصيرة، وإذا أردنا أن نتامل ونتبصر سلوكنا الكريم فهو سلوك الالتزام، حيث يقف الجميع في المحكمة التزاما لقدسية العدالة، وهذه القدسية التي تعلمناها، ومنها احترام الأقدمية، كما أن المحامين ركن وشريك من شركاء العدالة».
وأضاف: «لحظة تاريخية حينما يقرر رجائي عطية، ألا يكون الاحتفال يوم المحاماة أقل من أي احتفال آخر، وأن الاحتفال بالمحاماة لا بد أن يكون عيدا سنويا نلتقي فيه جميعا».
وأكمل: «من الفخر أن يكون الاحتفال تحت رعاية رئيس الجمهورية، تقديرا منه للمحاماة والمحامين، والذي لولا ظروف اشتغاله لكان بينا هذه اللحظة، وبينا من يمثل الدولة وهو رمز من رموز القضاء قبل أن يكون وزيرا للعدل، المستشار عمر مروان، وزير العدل، نرحب به باسم المحامين المصريين والمحامين العرب وباسم نقيب المحامين رجائي عطية».
واستطرد: «بيننا نخبة من رموزنا الأجلاء منهم الدكتور مفيد شهاب، والدكتور حسنين عبيد، ولأن العروبة لا تغيب أبدا، فكان لا بد من وجود نخبة من المحامين العرب هم حسن بديوي، نقيب المحامين بالبحيرين، ومحمد إبراهيم، نقيب سلطنة عمان، وحمد الروبيعي، نائب النقيب، وسميح خريس، آمين عام مساعد اتحاد المحامين العرب، والنقيب انطونيو الهاشمي، نقيب بيروت، وشريان مرزوق، نقيب دولة الكويت».
وطبقًا لجدول أعمال المؤتمر، تبدأ فعاليات الجلسة الافتتاحية في تمام الساعة العاشرة صباحًا بالسلام الوطني، ثم كلمة ترحيب من الأستاذ نقيب المحامين، تليها كلمة وزارة العدل، ويلقيها الوزير، ثم كلمة أساتذة الأجيال، ويلقيها الأستاذ الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي.
وتنتهي وقائع الجلسة الافتتاحية بتسلم نقيب المحامين، درع المحاماة إلى المستشار وزير العدل، ثم تكريم لأساتذة الأجيال، ويتبع ذلك استراحة قصيرة.
وتشتمل جلسات المؤتمر على؛ الجلسة الصباحية ويتم خلالها مناقشة «المحاماة العربية والعلوم القانونية المتجددة والتكنولوجيا في منظومة العدالة.
ويتناول المؤتمر في الجلسة المسائية «المحاماة العربية وشركاء العدالة والتكامل بينهم، في حوار مع رجائي عطية نقيب المحامين، وعدد من النقباء العرب، على أن يعلن نقيب المحامين التوصيات في ختام الأعمال».