أماندا سيفريد تلقي الضوء على اكتئاب ما بعد الولادة في فيلم جديد
بذلت الممثلة الأمريكية أماندا سيفريد الكثير من الجهد ليخرج فيلمها الجديد "جرعة هواء" (ايه ماوثفل أوف إير)، الذي يدور حول المعاناة مع اكتئاب ما بعد الولادة، إلى النور.
الفيلم مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه صدرت في 2003 للكاتبة إيمي كوبلمان، التي كتبت عن تجربتها الشخصية، وجاءت فكرة تحويلها إلى فيلم بعدما استمعت كوبلمان إلى امرأة تتحدث في الإذاعة عن معاناتها مع هذا الاضطراب. وبعدها تواصلت مع سيفريد لمعرفة إمكانية تقديم فيلم يسلط الضوء عليه.
ووفقا لدراسة أجرتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عانت واحدة من كل ثمانية من أعراض اكتئاب في فترة ما بعد الولادة في 2018.
وبعد بحث غير موفق عن مخرج للفيلم قررت كوبلمان أن تتولى مهمة الإخراج بنفسها رغم أنها لا تملك أي خبرة سينمائية.
وستتولى شركة سوني بيكتشرز توزيع الفيلم، وسيبدأ عرضه يوم 29 أكتوبر تشرين الأول.
وقالت سيفريد "سيساعد الجمهور على فهم ما تمر به المرأة عندما ترزق بطفل، وعندما تصاب باكتئاب ما بعد الولادة وعندما تصاب بصدمة، كل هذه الأمور التي يخشى الناس مناقشتها. لا تزال هذه الأمور تشكل وصمة، لماذا؟".
اكتئاب ما بعد الولادة
تعاني معظم الأمهات الحديثات من «اكتئاب ما بعد الولادة» للطفل والذي يشتمل في العادة على تقلُّبات في المزاج ونوبات من البكاء والقلق وصعوبة في النوم. تبدأ حالات الكآبة النفاسية خلال يومين أو ثلاثة بعد الولادة، وقد تستمر لمدة أسبوعين.
لكن بعض الأمهات الجديدات قد يعانين من أشكال من الاكتئاب أكثر حدةً وأطول زمنًا، وتعرف باكتئاب ما بعد الولادة. بشكل نادر، قد يظهر اضطراب في المزاج بعد ولادة الطفل يسمى ذِهان ما بعد الولادة.
ولا يعد اكتئاب ما بعد الولادة خللًا أو ضعفًا في الشخصية. في بعض الأحيان تكون ببساطة من مضاعفات الولادة. إذا كنت تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، فيمكن للعلاج السريع مساعدتك على التغلب على الأعراض ومساعدتك على الارتباط بطفلك.