الولايات المتحدة الأمريكية قلقة من احتمال نشر مرتزقة فى مالى
أعربت الولايات المتحدة عن "قلقها البالغ" إزاء ما وصفته بـ"احتمال انتشار مرتزقة روس" في مالي.
و حسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في أعقاب لقائها مع رئيس النيجر محمد بازوم: "أعربت عن قلقنا البالغ إزاء التقارير التي تفيد بإمكانية نشر مرتزقة روس في مالي والمخاطر التي قد يمثلها ذلك على السلام والأمن في المنطقة وعلى نطاق أوسع في منطقة الساحل".
واعتبرت توماس جرينفيلد، أن وجود من وصفتهم بـ"المرتزقة الروس" في مالي "قد يفاقم الوضع الأمني الحالي" في البلاد.
جاء ذلك في أعقاب زيارة توماس جرينفيلد لمالي والنيجر السبت والأحد ضمن وفد من مجلس الأمن الدولي، للضغط على السلطات العسكرية في مالي للعودة إلى السلطة المدنية في غضون 9 أشهر.
وكانت سلطات مالي قد نفت صحة التقارير عن اتصالها بشركة "فاجنر" الأمنية الخاصة الروسية، والتي ظهرت على خلفية انسحاب بعض القوات الفرنسية من البلاد.
من جهتها، أكدت موسكو أن الشركات الأمنية الخاصة من روسيا لا تعمل بتكليف من الدولة.
كما أكد العسكريون الفرنسيون عدم وجود أي دليل على انتشار أفراد الشركات الأمنية الروسية على أراضي مالي.
وعلى صعيد آخر، سجلت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأشهر الـ9 الأولى له في كرسي الرئاسة تراجعًا سريعًا لم تعرفه شعبية أي رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية.
وكتبت صحيفة "التلجراف" مستشهدة بتحليل استطلاع أجراه المعهد الأمريكي للرأي العام "جالوب" أن "تصنيف الرئيس الأمريكي جو بايدن انخفض بنسبة 11.3% من 56% إلى 44.7%، و هذا الانخفاض يفوق مؤشرات انخفاض تصنيف الرؤساء العشرة السابقين".
وأضافت، أن "صاحب الرقم القياسي السابق لأسرع انخفاض في شعبيته كان الرئيس الـ44 باراك أوباما، الذي انخفضت شعبيته في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته بنسبة 10.1%".
وتابعت: "على ما يبدو، فإن أمل الناخبين خاب ببايدن حتى من جيمي كارتر، الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة من 1977 إلى 1981، و انخفض تقييمه 8.9%"، فيما كان انخفاض شعبية سلفه دونالد ترامب 4.4%".
وأضافت: "للمقارنة، ارتفع تصنيف شعبية الرئيس الأمريكي الـ43 جورج بوش الابن في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته 13.1%، فيما ارتفع تصنيف الرئيس الـ41 جورج بوش الأب 12.0%".