أمريكا.. احتمال توجيه تهم جنائية فى قضية مقتل مصورة على يد بالدوين
أكدت ماري كارماك ألتوايز مدعية مقاطعة سانتا في، أن التحقيق في مقتل المصورة غالينا هاتشينز برصاصة أطلقها الممثل الأمريكي الشهير أليك بالدوين، قد ينتهي بتوجيه اتهامات جنائية.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن ألتوايز قولها: "لا نستبعد أي شيء. في هذه المرحلة كل شيء ممكن بما في ذلك التهم الجنائية".
وكتب بالدوين على حسابه في "تويتر" الجمعة: "لا توجد كلمات للتعبير عما أشعر به من صدمة وحزن إزاء الحادث المأساوي الذي أودى بحياة غالينا هاتشينز (مديرة التصوير في فيلم "راست")، وهي زوجة وأم وكانت تحظى بإعجاب كبير بين زملائنا".
وشدد بالدوين على أنه يتعاون بالكامل مع تحقيق الشرطة الرامي إلى معرفة كيفية حدوث المأساة، مشيرا إلى أنه على تواصل مع زوج الضحية وعرض الدعم عليه وأسرته.
وتابع: "قلبي محطم على زوجها وابنهما وكل من عرف وأحب غالينا".
وعلى صعيد آخر، سجلت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأشهر الـ9 الأولى له في كرسي الرئاسة تراجعا سريعا لم تعرفه شعبية أي رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية.
وكتبت صحيفة "التلجراف" مستشهدة بتحليل استطلاع أجراه المعهد الأمريكي للرأي العام "غالوب" أن "تصنيف الرئيس الأمريكي جو بايدن انخفض بنسبة 11.3% من 56% إلى 44.7%، و هذا الانخفاض يفوق مؤشرات انخفاض تصنيف الرؤساء العشرة السابقين".
وأضافت، أن "صاحب الرقم القياسي السابق لأسرع انخفاض في شعبيته كان الرئيس الـ44 باراك أوباما، الذي انخفضت شعبيته في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته بنسبة 10.1%".
وتابعت: "على ما يبدو، فإن أمل الناخبين خاب ببايدن حتى من جيمي كارتر، الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة من 1977 إلى 1981، و انخفض تقييمه 8.9%"، فيما كان انخفاض شعبية سلفه دونالد ترامب 4.4%".
وأضافت: "للمقارنة، ارتفع تصنيف شعبية الرئيس الأمريكي الـ43 جورج بوش الابن في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته 13.1%، فيما ارتفع تصنيف الرئيس الـ41 جورج بوش الأب 12.0%".