رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب أوروبا بربط المساعدات والشراكة مع إسرائيل بإنهاء الاحتلال
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ربط المساعدات الأوروبية والشراكة مع إسرائيل باحترام حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
كما دعا اشتية أوروبا إلى ملء الفراغ السياسي من خلال بلورة وطرح مبادرة سلام بالشراكة مع الرباعية الدولية، تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ديفيد ماكليستر، اليوم الثلاثاء، في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج عبد الرحيم الفرا.
وشدد اشتية على أن استمرار إسرائيل بعدم قبولها وموافقتها على حل الدولتين سيؤدي إلى دولة واحدة بنظام فصل عنصري.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، اليوم الثلاثاء، أن قرار إسرائيل تصنيف ست منظمات مجتمع مدني فلسطينية كمنظمات إرهابية هو هجوم على المدافعين عن حقوق الإنسان وعلى حرية تكوين الجمعيات والرأي والتعبير وعلى الحق في المشاركة العامة، ويجب إلغاؤه على الفور.
وتابعت باشيليت: "المطالبة بالحقوق أمام الأمم المتحدة أو أي هيئة دولية أخرى ليس عملاً إرهابياً، والدفاع عن حقوق المرأة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ليس إرهابا، وتقديم المساعدة القانونية للفلسطينيين المعتقلين ليس إرهابا".
كما أكدت المفوضة السامية مجددا أن تشريعات مكافحة الإرهاب يجب ألا تطبق أبدا على العمل الإنساني وحقوق الإنسان المشروعين يجب عدم استخدام حظر المنظمات لقمع أو إنكار الحق في حرية تكوين الجمعيات أو قمع المعارضة السياسية أو إسكات الآراء غير الشعبية أو تقييد الأنشطة السلمية للمجتمع المدني. يجب أن تمتثل السلطات الوطنية المسئولة عن حظر المنظمات امتثالاً كاملاً لالتزامات الدولة في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك احترام مبادئ اليقين القانوني والتناسب والمساواة وعدم التمييز.