البابا ثيودروس يختتم رحلته فى إفريقيا بالقداس الإلهى بكنيسة القديسة باراسكيفى
ترأس البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، قبيل عودته إلى مصر، القداس الإلهي البطريركي في كنيسة القديسة باراسكيفي بدار السلام، بمساعدة المتروبوليت ديمتريوس مطران إرونوبوليس (تنزانيا ودار السلام)، والأرشمندريت إلبيذوفوروس ليمنيوس، وكهنة مدينة دار السلام، أحدهم من قبيلة الماساي.
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه حضر القداس الإلهي المؤمنون المحليون ومن قبيلة الماساي ويونانيون وأثيوبيون.
وأضاف أنه في كلمة البابا ثيودروس عبر عن فخر بطريركية الإسكندرية بالبعثة التبشسرية في تنزانيا وخصائص المرسلين، مشيرًا بشكل خاص إلى الأب نيقوديموس ساريكاس كمثال المبارك.
قبل انتهاء القداس الإلهي أقام البابا ثيودروس الثاني صلاة النياحة على نفس مثلث الرحمات المتروبوليت بروتريوس، أول أسقف لتنزانيا ودار السلام بعد ذلك قام برسم خمسة قراء، ثلاثة منهم من تنزانيا واثنان من قبيلة الماساي.
والتقى البابا ثيودروس مع نائب الرئيس التنزاني فيليب مبانغو، وعبر له عن حزنه على وفاة الرئيس فيليب مبانجو، وتمنى أن تسفر الانتخابات القادمة على خلفًا جيدًا، وخليفة لرؤيته.
وشكر نائب الرئيس بحرارة، لأنه على الرغم من المرحلة الانتقالية للبلاد يستمر هو وأعضاء الحكومة الآخرون مثل الرئيس السابق في دعم بطريركية الإسكندرية وأبرشيتها في تنزانيا ودار السلام، ثم تبادلا الهدايا التذكارية.