المكسيك تسجل أكثر من ألف إصابة جديدة بكورونا و150 وفاة
سجلت وزارة الصحة بالمكسيك 1121 إصابة جديدة بفيروس كورونا و150 أخرى، مما يرفع مجمل الإصابات إلى ثلاثة ملايين و784448 والوفيات إلى 286496.
ويقول المسؤولون إن أرقام الوزارة لا تمثل سوى النذر اليسير من إصابات كورونا ووفياتها نظرا لقلة الاختبارات.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة «لوس إنجلوس تايمز» الأمريكية، أن مسئولي الرعاية الصحية في سان دييجو رغبوا في مشاركة لقاح كورونا غير المستخدم مع المكسيك أو الولايات الأخرى لكن الإدارة الأمريكية رفضت.
وأوضحت الصحيفة، أن لقاحات فيروس كورونا تتمتع بفترة صلاحية مدتها ستة أشهر، وبعد ذلك يجب على مقدمي الخدمات الطبية رميها في سلة المهملات لكن أولئك الذين تم تدريبهم على إعطاء اللقاحات يبذلون جهودًا كبيرة لتجنب التخلص منها، ويعتقد مقدمو الخدمات الطبية في جميع أنحاء مدينة سان دييجو أنهم توصلوا إلى الحل الأمثل إلا وهو ارسال بعضًا من هذه الجرعات التي توشك على الانتهاء إلى تيخوانا أو أجزاء أخرى من كاليفورنيا حيث يمكنهم العثور على ذراع دافئة قبل انتهاء صلاحيتها في الثلاجة الباردة.
لكن هذه الفكرة، وفقًا لقول الدكتور إريك ماكدونالد، كبير المسؤولين الطبيين بإدارة الصحة بالمقاطعة، رفضتها الحكومة الأمريكية، التي لها الكلمة النهائية في أي مبادرة من هذا القبيل.
وقال ماكدونالدز "اتصلت بفريق عمل اللقاحات بالبيت الأبيض يوم الأربعاء وقيل لي إن ذلك غير ممكن".