الرئيس الفنلندى يزور روسيا للقاء بوتين
يلتقي الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة عمل إلى موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وذكر بيان صادر عن مكتب نينيستو، أنهما يعتزمان بحث العلاقات الثنائية بين فنلندا وروسيا، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية في اجتماعهما يوم الجمعة المقبل .
وأكد الكرملين خطة نينيستو، وكان آخر لقاء بينهما في أغسطس 2019، عندما سافر بوتين إلى فنلندا.
ومن بين جميع دول الاتحاد الأوروبي، تشترك فنلندا في أطول حدود مع روسيا.
وأكد الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج، ضرورة خفض التوترات بين التكتل وروسيا.
وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي مشترك مع نينيستو إن فنلندا لديها فرصة للدخول في حوار هادف مع روسيا يمكن أن يساعد أيضا الناتو.
وأضاف أمين عام الناتو: "نحن بحاجة إلى الحد من التوترات، وخاصة عندما تكون الأوقات صعبة، كما هو الحال الآن، من المهم أكثر التحدث إلى روسيا".
وقال ستولتينبرج: "أرحب أيضا بحقيقة أن تلعب فنلندا دورًا في التواصل مع روسيا، وأن تكون قادرة على إجراء حوار هادف معها، وهذا يمكن أن يساعد حلف الناتو في تواصلنا مع روسيا".
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفنلندي، ساولي نينيستو، الدول الأوروبية إلى ترتيب حوار مع روسيا للحفاظ على إمكانية مواجهة التهديدات والتحديات المشتركة معا.
وقال نينيستو، "نحن بحاجة ماسة إلى حوار مع روسيا، هذا الأمر لا يتناقض على الإطلاق مع الموقف الصارم للغرب، بناء على خبرة فنلندا يمكنني أن أؤكد أن كلا هذين العنصرين يمكن أن يكونان جزءا من معادلة واحدة، علاقاتنا الخاصة بنا مع روسيا تعتمد على حوار نشط ومباشر".
وتابع: "يجب أن يكون نفس الشيء ممكنا على مستوى أوروبا كلها، وفي هذا السياق أود أن أذكر بأن الأمر الذي يثير أسفا خاصا يتمثل في أن التعاون ضمن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا توقف عمليا".
وأوضح نينيستو أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا تقلصت تقريبا إلى درجة الغياب، وحلت الشبهات والاتهامات المتبادلة المتزايدة مكان السعي إلى الشراكة.
وقال إنه لا شك أن الخلافات بين الطرفين موجودة لكنه اعتبر أنه يجب أن ينظر الجميع في الصورة العامة قليلا من أجل عدم خسارة إمكانية الرد معا على التهديدات والتحديات المشتركة في أوروبا.