مُستوطنون يؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصى بحماية الاحتلال الإسرائيلي
أدى مستوطنون اليوم الإثنين، صلوات تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد اقتحامها بحماية شرطة الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس- في بيان صحفي - إن المستوطنين الذين بلغ عددهم 148 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فيها، قبل أن ينسحبوا من باب السلسلة.
وتشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات بحق الشبان.
وأُصيب عشرات المواطنين، بحالات اختناق، ظهر الأحد، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية انطلقت دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اعترضت المشاركين في المسيرة التي انطلقت من أمام جامعة الخليل وصولًا إلى منطقة رأس الجورة- المدخل الشمالي للمدينة- وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وطالب المشاركون في المسيرة التي دعت إليها نقابة العاملين في جامعة الخليل، وهيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بضرورة الإفراج العاجل عن الأسرى المضربين الذين يصارعون الموت.
من جانبه، قال نقيب العاملين بجامعة الخليل، موسى عجوة، إن الأسرى هم من دفعوا حريتهم من أجل الوطن، ويجب على الجميع العمل من أجل الإفراج عنهم.
كما دعا الناطق الإعلامي لنادي الأسير، أمجد النجار، إلى ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مشيرًا إلى أن قيادات الحركة الأسيرة في كافة السجون قررت خوض إضراب مفتوح عن الطعام لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام، في ظل رفض مصلحة سجون الاحتلال الإفراج عنهم.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إن "البرامج الاستيطانية التي أعلن ويعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي، تضع العالم، خاصة الولايات المتحدة، أمام مسئوليات كبرى لمواجهة وتحدي الأمر الواقع الذي يفرضه الاحتلال بشكل ممنهج".