«المصري للتأمين» يُصدر نشرته الأسبوعية حول دور «الوسيط»
كشف الاتحاد المصير للتأمين، في نشرته الصادرة اليوم الإثنين، حول دور وسيط التأمين في المستقبل.
ولفت المصري للتأمين، إلى أن صناعة التأمين تتعرض لضغوط هائلة، حيث يجبر التطور الرقمي شركات التأمين على تغيير أساليبها التقليدية في ممارسة نشاطها، وليس بالأمر الهين أن تغيير تلك العمليات الراسخة بالنسبة قديمة مثل التأمين.
وأشار إلى أنه لكي تلحق وساطة التأمين بالتطور الذي طرأ على صناعة التأمين فإن ثمة شرطين التحديات الناشئة من التطور، حيث واجه دور وسطاء التأمين تحديًا حتى قبل الثورة الرقمية ولكن ليس بنفس المقدار، و يحاول الوسطاء حالياً التكيف مع المشهد الرقمي الجديد، ويزيد من حدة التحدي أن العملاء استنادًا إلى تجاربهم في صناعات مثل البيع بالتجزئة ، يعتقدون أن كل ما يتعلق بالتأمين يمكن التعامل معه بطريقة رقمية تمامًا، يقع على عاتق الوسطاء مسئولية تخفيف هذه التوقعات غير الواقعية في كثير من الأحيان.
وأوضح أنه قد أجرت مؤسسة أرنست آند يونج، استطلاعًا لـ 530 من وسطاء التأمين للتعرف على أفضل السبل لفهم الاتجاهات واستراتيجيات النمو والطرق التي تغيرت بها قواعد مشاركتهم في صناعة التأمين، حيث تم سؤالهم عن أفضل الفروع وحجم الدعم والقيمة المضافة التي يتلقونها من شركة التأمين، بالإضافة إلى محفزات النمو المستقبلية وكيف يرون تطور دورهم كوسطاء في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.
ولفت إلى أن الاستبيان باستخلاص أربعة نتائج :
1. أدى التهديد الذي يمثله نموذج الأعمال التجارية الرقمية و التعامل المباشر بين شركة التأمين و العميل إلى رغبة وسطاء التأمين في استخدام أدوات المبيعات الرقمية الحديثة.
2. توقع الوسطاء أن تتيح شركات التأمين تجارب بسيطة للعملاء والوسطاء.
3. يعتقد الوسطاء أن التعاون الوثيق مع شركات التامين هو الدافع وراء النمو المستقبلي.
4. يبحث وسيط المستقبل عن منتجات مبتكرة ومخصصة لتلبية متطلبات السوق والعملاء المتغيرة.