دراسة: النساء أكثر رغبة من الرجال فى التبرع بالأعضاء
أكد باحثون وفقًا لدراسة جديدة نشرها موقع «drugs» الأمريكي أن النساء أكثر استعدادًا للتبرع بأعضائهن لأفراد الأسرة أو الغرباء مقارنة بالرجال.
وتشير النتائج التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية إلى أن تحسين التواصل بين أفراد الأسرة حول رغبات التبرع بالأعضاء، حيث يمكن أن يساعد في زيادة وتنويع مجموعة الأعضاء المتاحة للزرع.
وقالت الدكتورة خديجة بريثيت كبيرة مؤلفي الدراسة، وأخصائية أمراض القلب وأستاذة الطب المساعد في قسم أمراض القلب بجامعة أريزونا في توكسون، من المهم أن نبدأ في إجراء هذه الدراسات الطبية والندوات التي تحث على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
باحثون: 17 شخص يموت يوميًا بسبب نقص التبرع بالأعضاء
لا يزال نقص الأعضاء المتبرع بها يمثل مشكلة كبيرة في العالم، حيث تظهر إحصائيات منظمة الصحة العالمية، أن 17 شخصًا يموتون يوميًا وهم ينتظرون عضوًا من أحد المتبرعين.
صُممت الدراسة الجديدة للتعمق في التباينات الجنسية بين التبرع بالأعضاء ، والتي لم تتم دراستها على نطاق واسع من قبل، على الرغم من أن تلقي عضو من الجنس الآخر يمكن أن يؤدي إلى معدلات بقاء أسوأ، خاصة مع عمليات زرع القلب.
نتائج الدراسة تؤكد.. النساء أكثر ميلًا للتبرع بالأعضاء قارنة بالرجال
استخدم الباحثون سوق التعهيد الجماعي العالمي لتجنيد 667 مشاركًا في استطلاع رأي في عام 2019. ويمكن للباحثين اختيار معايير التضمين والاستبعاد، حيث يمكن للمشاركين المؤهلين اختيار المشاركة بناءً على مصلحتهم والتعويض المقدم ، والذي كان في هذه الحالة 1 دولار.
قدمت هذه الطريقة "عينة ملائمة" ، والتي تفتقر بطبيعتها إلى التوزيع العشوائي، وأقر الباحثون بوجود اختلافات مهمة بين الأشخاص الذين اختاروا المشاركة، حيث تبين أن النساء في الدراسةن كانوا أكثر ميلًا للتبرع بأعضائهم مقارنة بالرجال.