سخرية أمريكية من ميجان ماركل.. ونائب جمهوري يطالب بسحب لقبها
تعرضت ميجان ماركل دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري، لانتقادات وسخرية من قبل عضو جمهوري في الكونجرس بعد محاولتها "المضحكة" للتدخل في السياسة الأمريكية بخطاب مفتوح الى البرلمان.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد طالب ممثل ولاية ميسوري، جيسون سميث، العائلة المالكة بضرورة تجريد الدوقة من لقبها بعد أن وقعت على خطابل "ميجان، دوقة ساسكس".
ودعت الدوقة إلى الحصول على إجازة طبية للوالدين مدفوعة الأجر من العمل، وتحدثت عن تجربتها الخاصة في أسرة تكافح وهي منخفضة الأجر.
وقال عضو الكونجرس سميث: "أحدث تدخل ماركل في السياسة الأمريكية يثير التساؤل في ذهني عن سبب عدم قيام العائلة المالكة ببساطة بتجريدها وهاري رسميًا من ألقابهما، لا سيما أنها تصر على إرسال هذا الخطاب بحجة كونها دوقة ساسكس".
وتابع: "في حين أن محاولاتها لمناشدة عائلات الطبقة العاملة من خلال تذكر أيام تناولها في مطعم سيزلر كانت مثيرة للضحك، فإن تعليقاتها توضح تمامًا أن تمرير فاتورة الضرائب والإنفاق الضخمة هذه يهدف بشكل أكبر إلى مساعدة النخب العالمية في الحصول على أموال ضخمة، والإعفاءات الضريبية من مساعدة الأسر العاملة التي تدعي أنها تناولت العشاء معها".
وكتبت ميجان إلى كبار السياسيين الديمقراطيين الأمريكيين نانسي بيلوسي، وتشاك شومر تدعوهم إلى العمل على منح الوالدين إجازة أبوة مدفوعة الأجر.
واتُهمت دوقة ساسكس ميجان ماركل باستخدام لقبها الملكي البريطاني للتدخل في السياسة الأمريكية واعتماد "الخط القاسي" و"تكتيكات السياسي الطموح" للضغط على اثنين من كبار الشخصيات في واشنطن بشأن تشريع الإجازات للأبوين والمرضية الذي اقترحه جو بايدن في رسالة مؤلفة من 1000 كلمة مرسلة على ورقة مقدمة من عائلة ساسكس.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه تم إرسال رسالة دوقة ساسكس- كما تدعي على أنها "مواطنة ملتزمة" - ولكن يُنظر إليها على أنها تدخل سياسي صريح منها في الحياة السياسية الأمريكية حتى الآن بعد تكهنات بأنها تحلم بأن تكون سياسية ديمقراطية أو حتى يمكن أن تترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة.