للمرة السابعة.. الجيش الإثيوبى يشن غارة جوية جديدة على إقليم تيجراى
شن الجيش الإثيوبي، اليوم الأحد، غارة جوية جديدة على الجبهة الغربية في إقليم تيجراي، وقال مسئول حكومي إثيوبي إن الجيش الإثيوبي شن غارة جوية، اليوم، على منشأة تسيطر عليها جبهة تحرير تيجراي، في سابع قصف جوي في المنطقة المنكوبة بالحرب والتي تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة أراب نيوز.
ونقلت الصحيفة عن وزيرة الدولة بوزارة الاتصالات، سلاماويت كاسا، قولها "تعرضت الجبهة الغربية اليوم الأحد لغارة جوية، واستهدفت الغارة مركز تدريب عسكريًا لجبهة تحرير تيجراي".
- موقع أممي: تدهور الأوضاع الإنسانية في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا
يأتي هذا فيما كشف موقع "ريليف ويب" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، عن تدهور الأوضاع الإنسانية في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا، بسبب منع الحكومة دخول قوافل المساعدات.
وأشار الموقع الأممي، إلى العثور على أكثر من 2 مليون نازح داخليًا، في مناطق تيجراي وأمهرة وعفر حتى الآن، 44% منهم أطفال، و51% من النساء، موضحًا أنه أمكن في سبتمبر الماضي، الوصول إلى 17491 فتاة وفتى وامرأة ورجلًا من خلال خدمات حماية الطفل والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والاستجابة لها في المناطق الثلاث المتضررة من النزاع وهي تيجراي وأمهرة وعفر.
ووفقًا للمنظمة الأممية، لا تزال المجتمعات المتضررة من النزاع في منطقة تيجراي تشهد انهيارًا في الهياكل الاجتماعية، فضلًا عن تهديدات السلامة، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي والانفصال الأسرى.
وقالت المنظمة الأممية: تتأثر النساء والفتيات والأطفال المعرضون للخطر والأطفال المنفصلون عن ذويهم والأشخاص ذوو الإعاقة بشكل غير متناسب بالمخاطر التي يمثلها النزاع، وغياب هياكل دعم المجتمع تماشيًا مع هذه العوامل الهيكلية، معتبرة أن الصراع في تيجراي ساهم في زيادة حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي المبلغ عنها، فضلًا عن صعوبة الوصول إلى المرافق الطبية ونقص الإمدادات الطبية أيضًا.