أدنى حصيلة يومية لكورونا بالجزائر منذ 18 شهرا .. 67 حالة جديدة خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية عن تسجيل 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و3 حالات وفاة، فيما تماثل 51 مريضا للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، في أدنى حصيلة لكورونا بالجزائر منذ 18 شهرا.
وأوضحت الوزارة - في بيان - أن إجمالي الحالات المصابة بلغ ٢٠٥ آلاف و٧٥٠ حالة؛ من بينها ٦٧ حالة إصابة جديدة، بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء ١٤١ ألفا و١٢٩ شخصا.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للوفيات بلغ ٥ آلاف و٨٨٦ حالة ، فيما يتواجد حاليا ١٦ مريضا في العناية المركزة.
كما نوهت الوزارة الجزائرية إلى أن ٢٩ ولاية من أصل ٥٨ لم تسجل أي حالة خلال ال24 ساعة الماضية، فيما سجلت ١٧ ولاية أخرى من حالة واحدة إلى 9 حالات، و سجلت ولايتان اثنتان 10 حالات فما فوق.
وأوصت وزارة الصحة الجزائرية المواطنين بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.
كانت السلطات الجزائرية قد رفعت الحظر الصحي المفروض بسبب الكورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية.
و علي صعيد آخر ، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده بحاجة إلى المزيد من الجهد للتصدي لحروب الجيل الرابع الهادفة إلى النيل من الجزائر.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة الجزائرية ، والمصادف ليوم 22 أكتوبر من كل عام.
وأوضح تبون أنه يؤيد “تكريس حرية الصحافة وتثمين مسايرتها لمقتضيات الرقمنة، بمحتويات وطنية قادرة على إحراز الثقة، بما تعرضه من مادة إعلامية مقنعة، و ذات مصداقية، عبر مختلف وسائل الإعلام.
واعتبر تبون بأن حروب الجيل الرابع "تندرج ضمن مخططات متعددة الأوجه و الأطراف، تستهدف البلاد في أصالتها و هويتها المتجذرة في عمق التاريخ، وتمعن في حبك المؤامرات الرامية إلى التأثير على انطلاقة الجزائر الجديدة، المصممة على استعادة دورها الريادي إقليميا، ومكانتها المستحقة في المحافل الدولية".
وجدد الرئيس الجزائري - في كلمته - تقديره وعرفانه لرجال الإعلام الوطني الذين أثروا بالخبرة و التجربة مكتسبات الإعلام الديمقراطي التعددي ليكون بالفعل أحد أهم مرتكزات تحصين الجزائر وتثبيت استقرارها وأمنها القومي.