رسالة شكر لـ«الأعلى للتصوف» بمصر لدوره في نشر قيم الوسطية (صور)
وجهت إدارة الملتقى العالمى للتصوف بالمغرب، فى دورته الـ16 بالمغرب، الشكر إلى المجلس الأعلى للتصوف بمصر، ورئيسه الدكتور عبدالهادى القصبى رئيس الأعلى للتصوف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية بمصر، نظراً للدور المحورى والهام فى خدمة التصوف والصوفية ونشر قيم المحبة والاعتدال والوسطية، ما كان له أبلغ الأثر فى جمع أهل الزوايا والتصوف من حول العالم .
وقال د. منير القادرى، مدير الملتقى العالمى للتصوف، إن مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة الملتقى يتقدمان بالشكر إلى المجلس الأعلى للتصوف بمصر ورئيسه الدكتور عبدالهادى القصبى الذى يقوم بدور هام ومحورى لنشر القيم الوسطية والإسلامية الحميدة وذلك عبر الفكر المعتدل الذى تنتهجه مشيخة الطرق الصوفية بمصر.
أوضح القادري أن الطريقة القادرية البودشيشة تسعى دائما إلى لم شمل أهل التصوف فى جميع أنحاء العالم وذلك لخدمة الدين الإسلامى الحنيف الذى هو دين السلام والوئام والمحبة والأخوة.
وينظم الملتقى العالمى للتصوف هذا العام فى دورته السادسة عشر تحت عنوان "التصوف والقيم الإنسانية من المحلية إلى الكونية" وتنظم جلسات وفعاليات الملتقى هذا العام عن بعد، باستخدام التكنولوجيا الحديثة عبر موقعي "فيسبوك" و"زووم".
وكشفت اللجنة الإعلامية بالملتقى العالمي للتصوف والطريقة القادرية البودشيشية عن مشاركة مئات العلماء والشيوخ من أهل التصوف من المغرب ومختلف قارات العالم فى فعاليات الملتقى هذا العام، والذي سينظم لثاني مرة عن بعد بسبب جائحة فيروس كورونا، التى تسببت فى توقف الطيران والتنقل بين الدول وبعضها، حيث تم تنظيمه العام الماضي بنفس الإمكانية، وشهدت فعالياته نجاحا ملحوظاً.
أوضحت اللجنة أنه تم توجيه الدعوة لجميع العلماء والباحثين الذين يشاركون كل عام فى فعاليات هذا الملتقى الصوفى الكبير، حيث ستكون فعاليات هذا العام ذات طابع خاص جدًا.
وأكدت مؤسسة الملتقى التي يترأسها الدكتور منير القادري بودشيش، مدير الملتقى العالمي للتصوف ورئيس مؤسسة الملتقى بفرنسا والمغرب، في بيان لها " إن فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في دورته الـ١٦ هذه المرة، تقام في ظروف استثنائية بالغة الصعوبة، نظرًا لانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ولذلك فإنه سيتم عقد فعاليات جلسات هذا الملتقى عن بعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقنية البث المباشر "أون لاين".
أضافت أن "هذا الأمر يبرهن على ما قلناه في السابق من أن "الصوفي بن عصره"، فأهل التصوف دائما وأبدًا يكونون حاضرين في الموعد والوقت المحدد ليؤكدوا أنهم متواجدين وبقوة، وهذا يؤكد دور الصوفية فى مواجهة الأزمات والتحديات.
وتابعت" أن مؤسسة الملتقى والطريقة القادرية البودشيشية بشراكة مع المركز الأورومتوسطي، أعلنوا تنظيم "الدورة السادسة عشر" للملتقى العالمي للتصوف بالمغرب في الفترة من ١٨ إلى ٢٢ أكتوبر ، عبر تقنية البث المباشر وعمل مداخلات ومشاركات للعلماء والباحثين عن بعد "آون لآين" وهذا يؤكد أن الصوفية لم يكونوا في يومًا من الأيام أهل تكاسل أو خمول.
أوضحت "أن الطريقة القادرية البودشيشية ومريديها يحملون على عاتقهم الأزمات والمشكلات التى يتعرض لها العالم بصفة عامة وأهل التصوف بصفة خاصة، فجائحة فيروس كورونا جعلت الجميع فى حالة خمول وقلق وخوف، إلا أن مؤسسة الملتقى والطريقة القادرية البودشيشية أبوا أن يمر هذا العام دون أن تقام فعاليات هذا الملتقى المحورى والهام، والذي ينتظره أهل التصوف من مشارق الأرض ومغاربها.