المبعوث الأمريكى لكوريا الشمالية يصل سول لإجراء محادثات حول إعادة الحوار بين الكوريتين
وصل المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية سونج كيم، اليوم السبت، إلى كوريا الجنوبية؛ لإجراء مشاورات مع مسئولين في البلاد حول الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - على موقعها الإنجليزي - أن كيم يخطط للاجتماع بنظيره الكوري الجنوبي نوه كيو-دوك، مشيرة إلى أن كليهما شارك في محادثات ثلاثية في واشنطن خلال وقت سابق من الأسبوع الجاري مع مبعوث الشئون النووية الياباني تاكيهيرو فوناكوشي.
وقال كيم - في تصريحات صحفية فور وصوله مطار إنشيون بالعاصمة الكورية الجنوبية - "أتطلع إلى إجراء مشاورات بناءّة غدًا في سول"، دون الإجابة عن أسئلة الصحفيين، مبررًا ذلك باستعجاله قبل أن يغادر المطار.
وأشارت وكالة (يونهاب) إلى أن كيم ونوه سيناقشان كيفية إحياء المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة مع كوريا الشمالية، بالإضافة إلى مُقترح الإعلان الرسمي لنهاية الحرب الكورية، لافتة إلى أن المبعوث الأمريكي من المقرر أن يغادر كوريا الجنوبية، مساء غدٍ الأحد، متوجهًا إلى جاكرتا.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي جونج أوي - يونج، إن بلاده لم تنته بعد من تحديد موقفها بشأن المشاركة في رعاية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، والذي يدين انتهاكات كوريا الشمالية لحقوق الإنسان.
وأضاف وزير الخارجية الكوري - في تصريح أوردته وكالة "يونهاب" الكورية- أن وزارته تراقب التطورات عن كثب، وستتخذ القرار بالنظر في الإجراء المتخذ في العام الماضي.
وتابع: "موقفنا فيما يتعلق بالقرار الأخير بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية كان مقررًا في الغالب من قبل، لذلك سندرس الاعتبارات المختلفة في هذا الاتجاه".
وشاركت كوريا الجنوبية في رعاية القرار منذ عام 2009، لكنها لم تنضم إلى المشاركة في رعاية القرار في العامين الماضيين، مراعاة للوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية، حيث تسعى سول إلى إحياء محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة منذ فترة طويلة بين بيونج يانج وواشنطن.