أوزبكستان: انتخابات رئاسية فى خضم تراجع الإصلاحات
يدلي الناخبون في أوزبكستان بأصواتهم يوم الأحد، في انتخابات رئاسية ستفضي على الأرجح إلى ولاية جديدة مدتها خمس سنوات للرئيس المنتهية ولايته شوكت ميرضيايف.
وينافس ميرضيايف، الذي يحكم أكبر دولة في آسيا الوسطى من حيث عدد السكان منذ 2016، أربعة مرشحين يصفهم كثر بالدمى، وامتنعوا عن توجيه أي انتقادات للرئيس خلال الحملة الانتخابية.
وفي العاصمة طشقند، لا شك في نتيجة التصويت الذي سيجري الأحد من الساعة 03.00 إلى الساعة 15.00 بتوقيت جرينتش.
ويرى مراقبون، أن الرهان الرئيسي لهذه الانتخابات هو معرفة ما إذا كان الفوز المرجح لـ"ميرضيايف" سيعطي دفعًا جديدًا للإصلاحات التي دفعت المجلة الأسبوعية البريطانية النافذة "ذي إيكونوميست" إلى اعتبار أوزبكستان في 2019 "دولة العام".
وتقع أوزبكستان على حدود أفغانستان التي عادت حركة "طالبان" إلى حكمها، في منطقة صعبة واستراتيجية، تتمتع فيها روسيا والصين بنفوذ كبير.
وكانت هذه الدولة التي لا تطل على بحار ويبلغ عدد سكانها حوالي 34 مليون نسمة في الماضي، محطة أساسية على طريق الحرير القديم، مما سمح لمدن مثل سمرقند وبخارى بالإثراء.