«روث التماسيح» أبرزها.. حقائق مثيرة عن وسائل منع الحمل
تعتبر المحادثات المستنيرة حول وسائل منع الحمل والصحة الإنجابية مهمة للغاية، فهناك حقائق لا حصر لها حول تحديد النسل لا تزال غير معروفة على نطاق واسع من قبل المستخدمين.
فيما يلي 10 حقائق مثيرة ومدهشة حول تحديد النسل، وفقًا لما ذكره الخبراء بموقع " yourtango" الطبي.
لم يتم تصميم أي لولب من قبل امرأة حتى الآن:
في حين أن أطباء النساء والولادة يشكلون الآن الأغلبية ، إلا أن مجال أمراض النساء كان يهيمن عليه تاريخياً الرجال، حتى عام 1970، كانت 7 ٪ فقط من النساء طبيبات أمراض النساء. وبينما ساهمت النساء في إنشائه ، فقد تم تصميم أول وسيلة لمنع الحمل منقبل الرجال.
تحديد النسل هو العامل الأكبر في بقاء النساء بالكليات العلمية:
وجدت منظمة الأبوة المخططة أن الوصول إلى حبوب منع الحمل قبل سن 21 كان العامل الأكثر تأثيرًا في تمكين النساء في البقاء بالكليات، فبعد تقنين تحديد النسل، أصبح عدد النساء اللائي أكملن تعليمهن العالي ستة أضعاف ما كان عليه من قبل.
حبوب منع الحمل تلوث الأنهار وتؤثر على الحياة الفطرية:
سيتفاجأ الكثيرون عندما يعلمون أن الإستروجين الاصطناعي الموجود في حبوب منع الحمل له تأثيرات غير متوقعة على النظم البيئية المائية، حيث وجدت دراسة بريطانية أن الإستروجين الاصطناعي يؤثر سلبًا على دورات التكاثر للسمكة، فلقد تداخل مع قدرة الأنواع على التكاثر وكاد يؤدي إلى انقراض السكان.
ومؤخرا في عام 2020 ، أظهرت دراسة أخرى أن الستيرويدات الاستروجينية أكثر فاعلية مما كان يُعتقد سابقًا ويمكن أن تلحق المزيد من الضرر بتجمعات الأسماك عن طريق التشوهات، وانخفاض إنتاج البيض.
الولايات المتحدة وصفت وسائل منع الحمل بأنها فاحشة:
كان المسؤول عن ذلك مفتشًا للبريد أمريكيًا يُدعى أنتوني كومستوك، والذي كانت حملته تتمثل في أن وسائل منع الحمل فاحشة يجب التصدي لها.
وصاغ كومستوك، مشروع قانون لمكافحة الفحش في عام 1872، والذي تضمن حظرًا على وسائل منع الحمل، ونقله إلى واشنطن.
نساء الفراعنة استخدمن عددًا لا يحصى من الأساليب لمنع الحمل:
استخدمت النساء في مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين روث التماسيح، الذي كان مخلوطًا بمكونات أخرى.
كما استخدم المصريون العسل وفاكهة الأكاسيا وأوراقها كمبيدات للحيوانات المنوية، حيث كانوا يدخلونها داخل أنفسهم قبل ممارسة الجنس.