وزراء خارجية وسط أوروبا يبحثون آثار جائحة كورونا
التقى وزير الخارجية النمساوي مايكل لينهارت، في فيينا اليوم الجمعة، مع نظرائه في تجمع دول وسط أوروبا المعروف باسم "سنترال 5" وهم: أنس لوجار وزير خارجية سلوفينيا، وإيفان كروك من سلوفاكيان وجاكوب كولهانك من جمهورية التشيك، وبيتر سيجارتو من المجر.
وقال الوزير النمساوي - في تصريحات له اليوم - إن الاجتماع بحث إعادة الإعمار الاقتصادي بعد الوباء، بالإضافة إلى علاقات مجموعة (سنترال 5) مع الجيران الشرقيين للاتحاد الأوروبي وروسيا.
وأضاف الوزير النمساوي أن لقاءات المجموعة هي منصة مهمة لتعاوننا وتدعم التعامل مع أزمة الوباء، لافتًا إلى أن التعاون مع دول الجوار لا يزال يحظى بأولوية قصوى في السياسة الخارجية النمساوية.
وقال لينهارت إنه فيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا يجب أن نعمل معًا حيثما أمكن وأن نرسم خطوطًا حمراء واضحة عند الضرورة، موضحًا أنه على الرغم من الاختلافات الواضحة لا بديل عن الحوار.
وأدان وزير الخارجية مايكل لينهارت، مجددًا استخدام المهاجرين كأسلحة ضد الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن قمع واضطهاد أعضاء المعارضة والصحفيين والمجتمع المدني في بيلاروسيا أمر غير مقبول.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.