صحيفة بريطانية تكشف أصل الخلاف بين ميجان والعائلة المالكة
كشفت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، عن أصل الخلاف بين الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل مع العائلة المالكة، حيث سعى الزوجان لتعديل موقعهما في التسلسل الهرمي الملكي، فلم يستطع الثنائي التصالح مع كونهما بعيدين عن العرش على الرغم من شعبيتهما الكبرى في هذا الوقت.
وذكرت الصحيفة أنه وفقًا للمعلق الملكي أندرو مورتون أنه على الرغم من شعبية ساسكس التي كانت مزدهرة خلال فترة تواجدهما مع العائلة المالكة، فإن مكانهما في خط الخلافة سيظل كما هو.
وقال مورتون: "الشيء الوحيد الذي يجب على الناس تقديره هو أنه، داخل العائلة المالكة، لا يهم مدى شعبيتك، بل يرجع ذلك إلى موقعك في خط الخلافة".
وتابع: "عادت ميجان وهاري من أستراليا والبحار الجنوبية كشخصيتين مشهورتين للغاية، لكنهما كانا دائمًا في المركز الثاني والثالث للأمير وليام ثم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس".
وأضاف: "هذا الشىء لم يستطع هاري وميجان تقبله، فالأمير جورج نجل أخيه كان يعامل كملك المستقبل وليس هاري".
وأوضحت الصحيفة أن هذه الطريقة التي ينتقل بها العرش في بريطانيا، فعلى الرغم من الشعبية لهاري وميجان في هذا الوقت لم تشفع لهما في العائلة.
وأكدت الصحيفة أن الأمير هاري يعلم تفاصيل انتقال السلطة في عائلته، وكان يدرك جيدًا أنه لن يكون له مكان في تولي العرش، إلا في حدود معينة، والأفضلية لشقيقه الأكبر ويليام وأبنائه وعلى رأسهم ابنه الأكبر الأمير جورج.
وتابعت أن ما أشعل هذا الأمر هي ميجان ماركل، التي كانت دائمًا تتحدث على أنها رئيس دولة أو ملكة حتى قبل زواجها من الأمير هاري، فطموحات ميجان السياسية لا حدود لها، وأعتقد أنها قد تكون قادرة على تغيير شىء في العائلة المالكة وتولي العرش هي وزوجها، إلا أن الأمر لا يسير بهذه السهولة في العائلة المالكة البريطانية.