الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثانى
تعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل، صباح اليوم الجمعة، في تمام الساعة ٥ و ٥٣ دقيقة، واستمرت لمده ٢٢ دقيقة، ويعد حدث عالمي وفريد من نوعه ينتظره العالم اجمع في كل عام لمشاهدة عظمة المصري القديم وبراعته.
وشهد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والأثار، ومحافظ أسوان اللواء أشرف عطية،وعدد من السفراء والدبلوماسين، بالإضافة إلى رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير عدد من الصحف وكبار الكتاب والصحفيين، ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل، وسط توافد الآلاف الزائرين والسائحين لمشاهدة الظاهرة الفريدة من نوعها تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده.
وحرص الآلاف من الزائرين الانتظار بساحة معبدي أبوسمبل، والاستماع لفيلم تسجيلي عن معبدي أبوسمبل، كما حرص عدد منهم على التقاط الصور التذكاريًا توثيقًا لتواجده لحضور ظاهرة تعامد الشمس.
ويرتبط تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل، بمناسبة هامة لدى المصري القديم وهي الاحتفال بموسم الحصاد، أما المرة الثانية لحدوث الظاهرة في يوم ٢٢ فبراير الاحتفال الفيضان والزراعة.
وتحدث ظاهرة تعامد الشمس العالمية والفريد من نوعها كالتالي يتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح)، ثم تخترق صالات معبد رمسيس الثاني.
وتعد هذه المعجزة الفلكية كانت لاعتقاد المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والآلهة "رع" أله الشمس عند قدماء المصريين.
وسبق ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني، العديد من الاحتفالات التي نظمها قصر ثقافة أسوان بجانب العديد من الاستعدادات التي أجرتها منطقة أثار أسوان والنوبة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل، بالإضافة إلى احتفالات المركز الثقافي الإفريقي بالظاهرة العالمية.
من ناحيته قال الدكتور عبد المنعم سعيد، إن شاهد ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل مايقرب من ٨١ شخصية هامة وعالمية وسفراء، وعدد ٥٢٠ سائح اجنبي، بالإضافة إلى ٧٥٠ مصري ليصل إجمالي عدد الحضور ١٢٧٠ زائر وسائح.