القومى للمرأة يضئ مبناه باللون الوردى بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدى
أضاء المجلس القومي للمرأة مبناه اليوم باللون الوردي، بالتعاون مع مؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان، بمناسبة الاحتفالات بشهر التوعية بسرطان الثدي حول العالم والذى يوافق شهر أكتوبر من كل عام.
وفى هذا السياق وجهت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس رسالة بهذه المناسبة جاء فيها " شهر أكتوبر هو شهر التوعية بأهمية الكشف المبكر علي سرطان الثدي، مهم جداً ان كل سيدة مصرية تروح تكشف وتطمن، هتطمني و هتطمني أسرتك كلها، مصر انهاردة فيها مبادرة رئاسية بالكشف المبكر بالمجان و كمان لا قدر الله لو في أي حاجة هتتعالجي بالمجان، صحة المرأة صحة مصر".
أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، على أهمية الكشف المبكر على سرطان الثدى، وضرورة التوعية بالمبادرة الرئاسية بالكشف المبكر بالمجان.
وترتدي أبرز مدن العالم اللون الوردي لمدة شهر خلال شهر أكتوبر، إذ يعتبر هذا اللون رمزاً عالمياً للتوعية بسرطان الثدي. هذا مرض يصيب حوالي مليوني امرأة حول العالم سنويا، ويعد أكثر أمراض السرطان المسببة للوفيات بين النساء.
والتوعية بسرطان الثدي هي محاولة لـرفع الوعي والحد من وصمة سرطان الثدي عن طريق التعريف بالأعراض والعلاج. ويأمل القائمون على هذه التوعية أن زيادة المعرفة سيؤدي إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يرتبط بمعدلات أعلى للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأن الأموال التي يتم جمعها لعلاج سرطان الثدي ستكون مصدرًا موثوقًا به وعلاجًا دائمًا.
وتعد مكافحة سرطان الثدي وجهود التوعية أحد أنماط التبشير بمفهوم تبشير الصحة، يتولى مؤيدو التوعية بسرطان الثدي جمع التبرعات وممارسة الضغط السياسي للحصول على رعاية أفضل وزيادة مستويات المعرفة وزيادة مستوى تمكين المريض، و يقوم مؤيدو التوعية بحملات أو تقديم خدمات مجانية أو بتكلفة منخفضة، ثقافة سرطان الثدي، وتسمى في بعض الأحيان ثقافة الشريط الوردي تشير إلى زيادة التوعية الثقافية بشأن مكافحة سرطان الثدي، وهي الحركة الاجتماعية التي تدعمها والتي تعد الحركة الأكبر المهتمة بصحة المرأة.