غدًا.. تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بحضور 80 شخصية
تتجه الأنظار، غدًا، إلى مدينة أبوسمبل جنوب أسوان؛ لمشاهدة ظاهرة تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبده الكبير بمدينة أبوسمبل، لتعلن عن بداية موسم الزراعة عند القدماء المصريين في ظاهرة فلكية نادرة تحدث مرتين سنويًا، في يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.
ويرتبط تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل، بمناسبة مهمة لدى المصري القديم وهي الاحتفال بموسم الحصاد، أما المرة الثانية لحدوث الظاهرة في 22 فبراير الاحتفال الفيضان والزراعة.
وتحدث ظاهرة تعامد الشمس العالمية والفريدة من نوعها كالتالي يتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الإلهة (آمون ورع حور وبيتاح)، ثم تخترق صالات معبد رمسيس الثانى.
وتعد هذه المعجزة الفلكية لاعتقاد المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والإله "رع" إله الشمس عند قدماء المصريين.
وسبق ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني العديد من الاحتفالات التي نظمها قصر ثقافة أسوان، بجانب العديد من الاستعدادات التي أجرتها آثار أسوان والنوبة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمدينة أبوسمبل، إضافة إلى احتفالات المركز الثقافي الإفريقي بالظاهرة العالمية.
وأعلن د.عبدالمنعم سعيد، مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، أن منطقة آثار أسوان أنهت استعداداتها بـ١٠٠٪ لاستقبال ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده، وأصبح معبدا أبوسمبل والمدينة بأكملها على أتم استعداد لاستقبال الحدث العالمي والضيوف والزائرين لمشاهدة الظاهرة الفريدة من نوعها.
أضاف لـ"الدستور"، أن الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني في الخامسة و50 دقيقة وأن وزير السياحة والآثار سيحضر الظاهرة مع 80 شخصية مهمة عالميًا ما بين سفراء وكتاب، مشيرًا إلى تجهيز الغرف لتسكين هؤلاء الشخصيات المهمة بأحد الفنادق داخل مدينة أبوسمبل ومركب سياحية أيضًا.