انتقادات لمشروع محتمل لتغيير اسم «فيسبوك»
علق المحلل المستقل المتخصص في شركات التكنولوجيا الكبرى بنديكت إيفانز، اليوم الخميس، على مشروع محتمل لتغيير اسم الفيسبوك قريبًا.
وانتقد ايفانز المشروع عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «إذا ما أطلقتم اسمًا جديدًا على منتج لم يعد يحقق نجاحًا، سيفهم الناس سريعًا أن الماركة الجديدة تعاني المشكلات نفسها».
وأضاف: يمكن اعتماد مقاربة أفضل تقوم على حل المشكلة من ثم إطلاق ماركة جديدة تعكس المنتج الجديد.
وكانت قد اتهمت منظمات غير حكومية أمس الأربعاء شبكة فيسبوك الاجتماعية الأميركية العملاقة بالسعي إلى إلهاء الرأي العام عن المشكلات والفضائح الكثيرة التي تواجهها من خلال إعلانها عن طرح لتغيير اسمها.
وتعتزم فيسبوك، التي تضم ضمن شبكتها خدمات إنستجرام وواتساب ومسنجر، إنشاء شركة أمّ تحمل اسماً جديداً، بحسب معلومة نشرها موقع «ذي فيرج» الأربعاء، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
كما رفضت «فيسبوك» الرد على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية للتعليق على هذا الخبر.
وذكر موقع «ذي فيرج» أن التسمية الجديدة من شأنها أن تعكس الجهود التي تبذلها المجموعة للانطلاق في مجال «ميتافيرس» الذي يوصف بأنه مستقبل الإنترنت إذ يتكامل فيه العالمان الحقيقي والافتراضي إلى حد الاندماج.