«الزراعة»: معمل تشخيص الأمراض النباتية يجتاز التجديد السنوي من «إيجاك»
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن اجتياز معمل "سمارت لاب" لتشخيص الأمراض النباتية التابع لمعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية، تجديد الاعتماد السنوي للأيزو (17025/2017) من المجلس الوطنى للاعتماد (إيجاك).
وقال الدكتور أحمد شلبي، المشرف على المعمل، إن ذلك يأتي في إطار إتاحة السيد القصير، وزير الزراعة، كل الإمكانيات للمعمل لكى يكون الأول من نوعه فى مصر والمصرح له بإصدار شهادات الخلو من الأمراض الفيروسية التي تصيب البطاطس والطماطم والموالح والفراولة والزيتون والعنب والفاكهة حجرية النواة والمعتمدة دوليًا، بما يسهم فى تنمية القدرات التصديرية للمنتجين المصريين ومواصلة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعاملين في القطاع الزراعي ودعم الصادرات المصرية، وبما يسهم في حماية المستهلك المصري، مؤكدًا أن هذا المعمل يعتبر من مصاف المعامل التى تعمل فى هذا المجال، حيث يقوم بتدبير كل الاحتياجات لضمان حسن سير العمل وتنفيذ أهدافه.
وأوضحت الدكتورة سحر يوسف، مديرة المعمل، أنه تم اعتماد المعمل لبعض طرق التشخيص المرضى التى تعتمد على تقنيات التكنولوجيا الحيوية من خلال الخبراء التابعين للمجلس الوطني، حيث قاموا بالفحص والتدقيق في نظام الجودة وطرق التشخيص المختلفة وكفاءة العاملين بالمعمل وقد اجتاز المعمل التجديد بكفاءة وتميز.
والجدير بالذكر أن معمل سمارت لاب لتشخيص الأمراض النباتية تتركز مهامه فى استخدام أحدث تقنيات البيولوجيا الجزيئية في مجال تشخيص الأمراض النباتية الناجمة عن الإصابة بالفيروسات والفطريات والبكتيريا إلى جانب تدريب العديد من الباحثين الشباب على هذه التقنيات الحديثة، كما يوفر المعمل نصائح علمية وعملية لأصحاب الشركات الصغيرة والخاصة لمقاومة والحد من انتشار الأمراض وأن رؤية المعمل هي زيادة الوعي بين المزارعين لتقديم المشورة لهم على استراتيجيات إدارة الأمراض النباتية وزيادة الجهود لتطوير طرق جديدة ومقبولة بيئيًا لتشخيص أمراض النبات وزيادة الوعي بين العاملين فى القطاع الزراعي من خلال عقد الدورات التدريبية التى تهتم بتوصيل كل ماهو جديد فى مجال الامراض النباتية وتشخيصها، كما يقوم المعمل بإصدار نشرات دورية تضم معلومات عن المسبب المرضى وكيفية التعرف عليه والإبلاغ في حالة ظهور أمراض جديدة، وتتضمن النشرات أيضًا طرق الوقاية والعلاج، ومن أولويات المعمل أيضًا نقل المعرفة إلى صغار المزارعين لمساعدتهم فى التعرف على الأمراض النباتية لمنع خطر انتشار مسببات الأمراض على المحاصيل الاقتصادية المختلفة والمشاركة في زيادة إنتاجية القطاع الزراعي ودعمه لرفع معدلات التصدير من خلال إنتاج محاصيل عالية الجودة والكمية.