باحث كندى يحذر من انتشار جماعات الإسلام السياسى فى أوروبا وأفريقيا وآسيا
حذر طارق فتح، الباحث الكندي ومؤسس الكونجرس المسلم الكندي، من انتشار جماعات الإسلام السياسي في كلًا من أوربا وأفريقيا وآسيا، حيث أكد في مقاله له عبر صحيفة «تورنتو صن» الكندية، أن جماعات الإسلام السياسي وصلت مرحلة جديدة من الانتشار .
ورصد الكاتب الكندي تحركات جماعات الإسلام السياسي عبر العالم، مؤكدًا على نفوذ كبير لجماعات الإسلام السياسي في سوريا، حيث انفجرت أمس الأربعاء حافلة للجيش السوري مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا في أعنف تفجير تشهده العاصمة السورية منذ سنوات، مشيرًا إلى أن التفجير وقع من مسلمين من جماعات الإسلام السياسي ضد مسلمين أيضًا.
وأضاف «فتح»، أن الحادثة الأخيرة التي برز فيها نجم جماعات الإسلام السياسي كانت اغتيال النائب البريطاني ديفيد أميس طعنًا الذي قتل على يد علي حربي علي، البالغ من العمر 25 عامًا، وهو بريطاني مسلم من أصل صومالي ووفقًا لوسائل إعلام بريطانية، فقد كان حربي تحت اهتمام الحكومة البريطانية، وكان يخضع لبرنامج «prevent» المعني بمراقبة ووقف المتطرفين.
وقالت الشرطة البريطانية، إن التحقيقات المبكرة كشفت عن دافع محتمل مرتبط بالتطرف، فلم تكتفي جماعات الإسلام السياسي على أوروبا أو الشرق الأوسط، حيث تحاول جماعات الاسلام السياسي اختراق بنجلاديش التي تلتزم بالمبدأ العلماني والتي تحظر وفقًا لقوانينها الأحزاب الإسلامية المتطرفة، حيث هاجم عدد من المنتيمن لجماعات الإسلام السياسي عددًا من المعابد الهندوسية، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى.
ومن جانبها، اعتقلت الشيخة حسينة، رئيسة وزراء بنجلاديش، المئات من المتعصبين الذين قيل إنهم تابعون لجماعة الإخوان المسلمين الجماعة الإسلامية فرع جنوب آسيا.
وفي أماكن أخرى، لقي العشرات حتفهم في أفغانستان التي تسيطر عليها حركة طالبان، حيث أرسل جهاديون منتمون لجماعات الإسلام السياسي مفجرين انتحاريين لتفجير مسجد شيعي أثناء صلاة الجمعة.