رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مقتل نائب بريطاني.. ديلي ميل: جماعات الإسلام السياسي تثير الرعب في لندن

الاخوان
الاخوان

انتقد خبراء، استراتيجية بريطانيا الرائدة في مجال الإرهاب متهمين الحكومة بأنها لم تعطي اهتماما كبيرا لمخاطر جماعات الإسلام السياسي.

وأكد الخبراء أنه في مقابل ذلك اهتمت بشكل متزايد بجماعات اليمين المتطرف، معتبرة أن جماعات الاسلام السياسي أكثر خطرا من اليمين المتطرف، وفقا لما نقلته صحيفة ديلي ميل.

ووفقا للصحيفة فقد خضع برنامج "بريفنت" Prevent الحكومي وهو يهدف لمراقبة الأفراد الذين يُعتقد أنهم معرضون لخطر التطرف بعد حادثة اغتيال النائب البريطاني ديفيد أميس لاسيما وأن منفذ الهجوم قد أحيل قبل بضع سنوات إلى"بريفِنت" لكنه لم يُمض وقتا طويلا في البرنامج .

ووفقا للخبراء فان هذا البرنامج الحكومي اهتم بجماعات اليمين المتطرف على حساب جماعات الاسلام السياسي.

في السنوات الأخيرة ، تم تحويل كثير من موارد البرنامج الحكومي لتتبع المتطرفين اليمينيين المشتبه بهم ، وشكل اليمين المتطرف 43٪ (302) من الحالات التي اعتُبرت من بين الحالات الأكثر خطورة في العام الماضي مقارنة بـ 30٪ فقط (210) فيما يتعلق  بجماعات الاسلام السياسي.

بالمقارنة ، في 2015/2016 ، كانت هناك  262 حالة (69٪) للتطرف الإسلامي و 98 (26٪) لليمين المتطرف. 

ويصف البرنامج الحكومي، الأشخاص الذين ينتمون الى اليمين المتطرف أو جماعات الاسلام السياسي، أنهم يمتلكون أيديولوجية "مختلطة أو غير مستقرة أو غير واضحة او متطرفة".

ووفقا لبيانات حكومية فقد كانت حالات التطرف أكثر شيوعًا العام الماضي - بنسبة 24٪ (1487 إحالة) إلى 22٪ (1387) لقضايا اليمين المتطرف وفقا للبرنامج الحكومي.

وقال مركز أبحاث بريطاني، أن الحكومة البريطانية اهتمت بشكل كبير بقضايا اليمين المتطرفة على حساب جماعات الإسلام السياسي ولكن نتيجة هذا الامر ظهرت الأن مع اغتيال أميس.