تقارير دولية: الأسهم العالمية تعوض خسائرها خلال الأسبوع الجاري
عوضت الأسهم جزءًا من الخسائر التي شهدتها في بداية هذا الأسبوع، لتنهي تداولات الأسبوع على ارتفاع، وفقًا لتقارير دولية.
وفي بداية الأسبوع، سادت الأسواق حالة من القلق الشديد حيال مخاطر التضخم المصحوب بركود، حيث كان المستثمرون يقيمون ارتفاع أسعار الطاقة، وتقرير مؤشر أسعار المستهلك الذي جاء أعلى مما كان متوقعًا بشكل طفيف مقابل احتمالية حدوث تباطؤ في النمو.
ومع ذلك، تمكنت الأسهم من الارتفاع خلال نهاية هذا الأسبوع مع صدور تقارير أرباح الشركات الفصلية والتي جاءت أفضل مما كان متوقعًا، ووسط ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الضخمة بعد أن استفادت من الانخفاض الكبير في عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 1.82%، إلا أنه لا يزال أقل بحوالي 65.58 نقطة عن مستواه القياسي المسجل والبالغ 4,536.95 نقطة والتي وصل إليه في 2 سبتمبر الماضي.
كما وارتفع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq بنسبة 2.18% على خلفية تفوق أداء الأسهم التكنولوجية على غيرها. علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones index بنسبة 1.58%، لينهي بذلك تداولات الأسبوع عند مستوي أقل بحوالي 330.64 نقطة عن مستواه القياسي المسجل والبالغ 35,294 نقطة والذي وصل إليه في 16 أغسطس. وانخفض مستوى التقلبات طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق إلى 16.3 نقطة دون متوسطه في 2021 والبالغ 19.77 نقطة. اتبع مؤشر STOXX 600 اتجاه نظرائه في الولايات المتحدة، حيث ارتفع بنسبة (+2.65%)، إلا أنه لا يزال أقل بحوالي 6.4 نقطة عن مستوياته القياسية والتي وصل إليها في 13 أغسطس.
ارتفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 2.12%، ليسجل بذلك أكبر مكسب أسبوعي له منذ أوائل شهر سبتمبر.
وجاء صعود المؤشر بسبب أرباح الأسهم التكنولوجية، خاصة في آسيا، بعد أن أعلنت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC) عن ارقام مبيعاتها خلال الربع الرابع، والتي جاءت أفضل مما كان متوقعًا، وبعدما تفوق هامش الربحية حسب توجيهات مجلس الإدارة على المتوقع.
وفعليًا، ارتفعت جميع أسهم القطاعات المدرجة في المؤشر فيما عدا قطاع العقارات.