موقع إفريقي: حرب تيجراي منعت 1.4 مليون طفل من الذهاب للمدارس
أثر الصراع في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا، على الأطفال لاسيما تعليم الأطفال مع تضرر المدارس وتدمير البني التحتية للمدارس، وتضرر ما يقدر بنحو 1.4 مليون طفل من إغلاق المدارس في منطقة تيجراي في إثيوبيا ، وذلك وفقا لما نقله موقع "أوكيه أفريكا".
ووفقا للموقع الافريقي فانه ومع اقتراب بداية الموسم الدراسي فإن إعادة فتح المدارس بأمان وجعل التعليم متاحًا، وحماية الأطفال من آثار العنف في المناطق المتضررة هو أحد أبرز أولويات وكالات الإغاثة.
- منظمة أممية: التعليم مازال متوقفا في العديد من المناطق في إثيوبيا
وقالت ياسمين شريف ، مديرة منظمة "التعليم لا يمكن أن ينتظر Education Cannot Wait" وهي منظمة أممية تابعة لمنظمة اليونسيف، أن التعليم مازال متوقفا في العديد من المناطق في إثيوبيا مثل تيجراي وأمهرة وعفر بسبب الصراع هناك.
وتابعت، لم يدخل الأطفال في تيجراي المدرسة منذ بدء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في الربع الأول من 2020 ، ونتيجة للعنف المستمر، لم يتم تدمير البنية التحتية للمدارس ونهبها فحسب، بل تم استغلالها أيضًا من قبل جميع الأطراف في جميع أنحاء البلاد
وأضافت أن منظمة "التعليم لا يمكن أن ينتظر" تعمل على تحقيق إمكانية وصول الأطفال لمدارسهم بشكل آمن تماما، في جميع المناطق المتضررة من النزاع "تيجراي وعفر وأمهرة."
- تأثير الصراع على تعليم الأطفال
وفقًا للأمم المتحدة ، يقدر أن 1.4 مليون طفل لم يتمكنوا من دخول مدارسهم منذ مارس 2020 ، نتيجة لوباء كوفيد 19 والحرب المستمرة، لم يقتصر الأمر على فقدانهم للمدرسة فحسب ، بل فقدوا أيضًا الفوائد الأساسية الأخرى التي توفرها المدارس.
وتابعت شريف: "بالنسبة للأطفال في حالات الطوارئ ، فإن المدارس لا تدور فقط في إطار تعليم الاطفال ولكن تحمي المدارس الأطفال من المخاطر الجسدية المحيطة بهم، بما في ذلك الإساءة والاستغلال والتجنيد في الجماعات المسلحة".
وأضافت: " نزود الأطفال بالطعام المنقذ للحياة والمياه والرعاية الصحية ومستلزمات النظافة وويقدمون الدعم النفسي والاجتماعي، مما يمنح الأطفال الاستقرار لمساعدتهم على التعامل مع الصدمات التي يتعرضون لها كل يوم".
وتابعت شريف أن على السلطات المعنية حماية المدارس في عفر وأمهرة وتيجراي من التعرض للهجوم، مؤكدة على ان حرمان الطفل من التعليم انتهاك جسيم معترف به دوليًا لحقوق الطفل.