الملكة إليزابيث ترفض لقب عجوز العام بعد وصولها لسن 95 عاما
رفضت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 95 عامًا بأدب شرف حصولها على لقب "عجوز العام" وهي جائزة تمنح تكريمًا لإنجازات الجيل الأكبر سنًا، قائلة إنها "لا تعتقد أنها تستوفي المعايير ذات الصلة" لقبولها.
نشرت مجلة "أولدي" رد الملكة على اقتراحها بأنها تقتفي أثر المتلقين السابقين للجائزة، بمن فيهم رئيس الوزراء الأسبق جون ميجور، والممثلة أوليفيا دي هافيلاند والفنان ديفيد هوكني.
جاء في رسالة من مساعد السكرتير الخاص للملكة، توم لينج بيكر "تعتقد جلالة الملكة أن عمرك الحقيقي هو ما تشعر به، لذلك فهي ترى أنها لا تستوفي المعايير المطلوبة لتكون قادرة على قبول (اللقب) وتأمل في أن تجد متلقيًا أكثر جدارة".
من جانبه توفي فيليب، الذي تزوج بإليزابيث عام 1947، في التاسع من أبريل عن عمر ناهز 99 عامًا، وشيعته العائلة المالكة في جنازة أقيمت يوم السبت الماضي في قلعة وندسور.
وبسبب القيود التي فرضتها جائحة كورونا، جلست الملكة وحدها خلال مراسم قداس وداع الأمير الذي وصفته بأنه كان لها "القوة والسند".
وستبقى الملكة إليزابيث، أطول ملوك العالم جلوسا على العرش، في قلعة وندسور، خلال يوم ميلادها الذي يمر عادة بقليل من مظاهر الاحتفال أو دون أي مراسم.
لكن حتى هذه الاحتفالات البسيطة بالمناسبة ستختفي هذا العام مع حالة الحداد في العائلة المالكة على مدى أسبوعين، فلن تنطلق المدفعية عند برج لندن ولا عند متنزه هايد بارك بالعاصمة كما كان يحدث عادة في عيد ميلاد الملكة.