الكنيسة المارونية في مصر تحتفل بتذكار مار هارون البطريرك الشهيد
تحتفل الكنيسة المارونية بمصر، برئاسة المطران الأنبا جورج شيحان رئيس أساقفة إبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، اليوم، بحلول الثلاثاء من الأسبوع الخامس بعد عيد الصليب، وتذكار مار هارون البطريرك الشهيد.
وتقول الكنيسة: " مار هارون البطريرك الشهيد تلميذ القديس اغناطيوس النُوري وخَلَفَه على الكرسي الانطاكي. امتاز بغيرته وجهاده فكان مثال الراعي الساهر على الخراف. عُذِّب وقتل في سبيل المسيح فنال الاكليل، حوالى السنة 131.
وتكتفي الكنيسة المارونية، خلال احتفالات اليوم بالقداس الإلهي، الذي يُقرأ خلاله عدة قراءات كنسية مثل رسالة القدّيس بولس إلى أهل قورنتس، إنجيل القدّيس لوقا.
بينما تُقتبس العظة الاحتفالية من عظات القدّيسة تيريزيا الطفل يسوع والوجه الأقدس التي عاشت في الفترة (1873 - 1897)، وهي راهبة كرمليّة، لتحمل شعار: "المُداوَمة على الصَّلاةِ مِن غَيرِ مَلَل".:
وتقول:"كم هي كبيرة قوّة الصلاة! يمكن تشبيهها بملكة تستطيع زيارة الملك متى تشاء والحصول على كلّ ما تريده. لتتمّ الاستجابة لنا، ليس من الضروري أن نقرأ في كتاب ما عبارةً جميلة تمّ تأليفها للمناسبة؛ لو كان الأمر كذلك، كنت لأصبح جديرة بالشفقة ولسوء الحظ! خارج الفرض الإلهي الذي لست جديرة بتلاوته، لا أملك الشجاعة الكافية للالتزام بالبحث عن الصلوات الجميلة في الكتب، فهذا يسبّب لي صداعًا لأنّ هنالك عددًا كبيرًا منها! كما أنّ كلّ واحدة تبدو لي جميلة أكثر من الأخرى. أنا لن أتمكّن من تلاوتها كلّها، وكوني عاجزة عن الاختيار، أتصرّف كالأطفال الذين لا يجيدون القراءة، فأقول للربّ بكلّ بساطة ما أريد قوله، بدون استخدام عبارات جميلة، وهو يفهمني باستمرار.
وتضيف:"بالنسبة إليّ، الصلاة هي اندفاع القلب، هي نظرة بسيطة ملقاة نحو السماء، هي صرخة امتنان ومحبّة وسط المحنة، كما وسط الفرح؛ أخيرًا، هي أمر كبير وخارق يوسّع نفسي ويجعلني أتّحد مع الرّب يسوع.