وزير النقل يستقبل نظيره السعودى لبحث تدعيم التعاون بين البلدين
استقبل الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، الثلاثاء، صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي بمقر وزارة النقل؛ لبحث تدعيم التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة.
في بدايه اللقاء قدّم الوزير التهنئة لنظيره السعودي وللحضور بمناسبة المولد النبوي، معبرًا عن سعادته باستقباله في مقر وزارة النقل، مشيرًا إلى التعاون التاريخي والعلاقات العميقة والمتميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن الرئيس السيسي وجه بتلبية أية مقترحات للتعاون بين الجانبين، للوصول إلى أعلى مستويات التعاون في مجال النقل بما يحقق طموحات الشعبين الشقيقين ويخدم مصالح المواطنين بمصر والسعودية.
أكد وزير النقل ضرورة زيادة حجم التعاون المشترك في قطاع النقل، خاصة أن مصر والسعودية هما أكبر دولتين بالمنطقة وتربطهما علاقات متينة وعميقة ويربطهما هدف ومصير واحد، مضيفًا أن قطاع النقل البحري يعتبر أحد مجالات التعاون المشتركة من خلال التعاون في تطوير الموانئ وفي مجال سياحة اليخوت، خاصة مع تنفيذ الوزارة استراتجية تعظيم سياحة اليخوت، حيث يقوم قطاع النقل البحري بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر، لتقديم التسهيلات لذلك النوع من النشاط السياحى لافتًا إلى أهمية النقل البحري التجاري عبر الخطوط البحرية كخط سفاجا /ضبا وأهمية تسهيل الإجراءات في الموانئ البحرية بالجانبين بما يساهم في زيادة حركة التبادل التجاري بينهما، مضيفًا أن قطاع النقل البري وغيره من قطاعات النقل يمثل نموذجًا رائدًا للتعاون المثمر والإيجابي المستقبلي بين الجانبين، مؤكدًا أهمية وجود نقطة اتصال في الوزارتين، للتنسيق مع كل المختصين بهما لدفع آفاق التعاون المستقبلي المشترك في قطاعات النقل المختلفة.
من جانبه، أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي سعادته لوجوده في مصر التي تربطها علاقات وطيدة مع السعودية، لافتًا إلى أن الشراكة بين الجانبين مميزة للغاية وأنه يجب ترجمة ذلك لمزيد من التعاون بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وقدم الوزير السعودي الشكر لنظيره المصري بشأن مقترح وجود نقطة اتصال ثابتة بين الوزارتين، للانطلاق نحو علاقات متميزة بينهما في شتى قطاعات النقل، مشددًا على أن مصر لديها تجربة ونهضة كبيرة في مجال النقل، خاصة في مجال الشراكات والتعاون مع الشركات العالمية وكذلك السعودية لديها برامج مهمة وتعاون مع الشركات العالمية، معربًا عن تطلعه إلى زيادة حجم التعاون بين الجانبين مع وجود جوانب كثيرة لدفع هذا التعاون كتسهيل سياحة اليخوت والكروز والتعاون في مجال الموانئ البحرية والسكك الحديدية، لافتًا إلى أن السعودية دشنت مركزًا للتدريب في مجال السكك الحديدية، بالتعاون مع الشركات العالمية.