موسكو تفرض قيودًا صحية هى الأولى منذ الصيف لمواجهة تفشى كورونا
أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، عن أنها ستفرض قيودا صحية هي الأولى منذ الصيف لمواجهة تفشي كورونا.
وكانت أعلنت السلطات الصحية في روسيا اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 1015 حالة وفاة و33740 إصابةً جديدةً بفيروس كورونا في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أن حصيلة الوفيات الجديدة هي الأعلى التي يتم تسجيلها في روسيا في يوم واحد منذ ظهور فيروس كورونا بها، وسجلت البلاد على مدار الأيام الخمسة الماضية أعدادا قياسية من الإصابات، وبلغت أمس 34325 حالة.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا أن إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد ارتفع إلى ثمانية ملايين و60752 إصابة، كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 225325.
وتماثل 23426 للشفاء خلال اليوم الأخير، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى سبعة ملايين و40481 حالة شفاء.ومن جهتها، كانت قد أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس (الاثنين)، أنه تم تصدير أكثر من مليار جرعة لقاح ضد فيروس كورونا مصنعة في دول الاتحاد الأوروبي لأماكن أخرى بالعالم خلال الـ10 أشهر الماضية. وأشادت فون دير لاين بهذا «الإنجاز»، وقالت في بيان إن أكثر من 150 دولة حول العالم، تشمل اليابان وتركيا وبريطانيا وجنوب أفريقيا والبرازيل تلقت هذه الشحنات.
وأشارت المفوضية إلى أنه مع ارتفاع معدلات التطعيم، تم تطعيم ثلاثة أرباع البالغين بالاتحاد الأوروبي بصورة كاملة، كما أنه يتم تخفيف قيود مكافحة الفيروس، ويقول الاتحاد الأوروبي إنه يحول تركيزه إلى التوزيع العالمي للقاحات.
كما تعهد الاتحاد الأوروبي بالتبرع بما لا يقل عن 500 مليون جرعة للدول الأكثر ضعفاً خلال الأشهر المقبلة.
وقالت فون دير لاين إن الكتلة صدرت 87 مليون جرعة للدول صاحبة الدخل الأقل والمتوسط عبر مبادرة «كوفاكس» لشراء اللقاحات.
وتهدف «كوفاكس» لتقديم ملياري جرعة هذا العام، ولكن تم شحن أقل من 10 في المائة حتى الآن.
وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 240.7 مليون حتى يوم أمس (الاثنين)، فيما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 6.61 مليار جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 240 مليوناً و666 ألفاً.
كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع إلى أربعة ملايين و898 ألفاً.