محافظ الأقصر يعلن انتهاء عملية تبطين الترع أغسطس المقبل
أكد محافظ الأقصر مصطفى ألهم، أن مشروع تبطين الترع يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تُنفذها الدولة فى الوقت الحالى بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن تبطين الترع يمثل أحد أركان خطة الدولة لتعظيم الاستفادة من المياه وتوفير الاحتياجات المطلوبة لكل القطاعات بشكلٍ عام وللقطاع الزراعي بشكلٍ خاص.
وقال المحافظ، في بيان له اليوم الثلاثاء، إن الدولة تستهدف تحسين حالة الري على مساحة مليون فدان فى مجال الزراعة، وتولى محافظة الأقصر اهتماما خاصا لتنفيذ 23 عملية تأهيل تبطين بدأتها في سبتمبر الماضي، على أن يتم الانتهاء من جميع الأعمال في أغسطس القادم بإجمالى أطوال مطلوب تنفيذها 435,575 كيلو متر وباعتماد مالي يبلغ مليونا و442 ألفا و807 آلاف جنيه، وتم الانتهاء من 136,206 كيلومتر منذ بداية المشروع وحتى شهر سبتمبر الماضى.
وأكد الانتهاء من 8 ترع بنسبة 100% وهى ترع الزينية بطول 750 كم وترعة الجبل من الفم إلى النهاية بزمام هندسة الموارد المائية والري بأرمنت بطول 8.450 كم وترع السلامية القبلية بطول 8.614 كم والسلامية البحرية بطول 8.66 كم وترعة ساحل الشغب 4.300 كم وترعة الجبل بهندسة إسنا بطول 2.650 وترعة جزيرة الكيمان بطول 2.830 كم وترعة الساحل بطول 5.650 كم.
وأوضح أنه جار تأهيل وتبطين العديد من الترع الأخرى مثل الحوشة على بهندسة رى الاقصر والزرقانى فرع حاجر كومير والمتعبة بهندسة إسنا وجنابية البستان والصعايدة فرع الشيخ 2 وجنابية الكرنك والكرم والحلة المستجدة وإسنا الغربية وأم عدس من الفم للنهاية و٧ ترع بمركز أرمنت وترعة المتعبة بالأقصر و٣٣ ترعة ومسقى بزمام هندسة إسنا وأرمنت.
يُعد مشروع “تبطين الترع” أحد أهم المشروعات القومية التي تُنفذ في الوقت الجاري ويمثل إحد أركان خطة الدولة الطموحة لتعظيم الاستفادة من المياه وتوفير الاحتياجات المطلوبة لكل القطاعات بشكلٍ عام وللقطاع الزراعي بشكلٍ خاص، حيث تستهدف الدولة في الوقت الحالي تحسين حالة الرى فى مساحة مليون فدان فى مجال الزراعة .
تبلغ أطوال الترع في مصر33 ألف كيلو تقريبًا، تمتد من الاسكندرية حتى أسوان، تم إنشاؤها في عهد محمد علي أي منذ 200 عام تقريبًا، بالتالي كلها ترع طينية لا يوجد بها تبطين وتتعرض المياه فيها للفقد. ويُقدرالفاقد منها نحو 19 مليار متر مكعب. هذا الفقد سبب رئيسي لمعاناة الأراضى الزراعية في مصر من نقص المياه. ولكن أغلب الترع في شبه جزيرة سيناء مبطنة بالكامل، لأنها من الأراضي الجديدة .
كما تُعاني الترع والمصارف من عدة مشاكل صحية وبيئية وعلى رأسها أكوام القمامة والمخلفات التي تسد المصارف المائية وباتت تهدد بكوارث مفاجئة بعد أن أصبح العديد منها خارج الخدمة وتحول لمنبع للأوبئة والفيروسات .
في منتصف أبريل من العام الجاري، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته لاحد المشروعات بسيناء، بتكليف الحكومة بضرورة الانتهاء من مشروع تبطين الترع والمصارف خلال عامين فقط بدل من عشرة أعوام. ويُمثل هذا المشروع القومي أول تطوير حقيقي للقنوات والترع منذ إنشاءها .