علي جمعة يوضح أنماط الناس في الاحتفال بالمولد النبوى الشريف
قال الدكتور علي جمعة، شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، إن الإمام الرائد الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم رضي الله عنه قال فى مقال له في مناسبة المولد النبوي: «الناس في استقبال ذكري المولد الشريف: أنماط ومستويات، ومذاهب وأخلاق».
وتابع جمعة: فمنهم من يستقبله فرحا: معبرا عن غبطته، بما يوفقه الله إليه من قول طيب أو عمل مبرور، مستبشرا مبشرا سواء، متذكرا مذكرا بنعمة الله، وحق رسول الله، محدثا كان، أو كاتبا أو شاعرا، أو ممولا، أو محبا صادقا، له نصيب من الفيض والمدد. ومنهم من لا يهتم بشيء في هذه الذكرى إلا بالتشغيب والمخالفة وتسفيه ما يندفع إليه الناس من المباحات بحكم حبهم الخالص لرسول الله، فمن ذكر منهم نوره ﷺ ، قالوا: كفر!! ومن ذكر معجزاته المختلفة، قالوا: تخريف!!، ومن انفعل بصيغ الصلاة والسلام عليه، قالوا: ابتدع!!، ومن نسبه ﷺ إلى العصمة، قالوا: فسق!!، ومن ذكر أبويه أو عمه ﷺ بخير، قالوا تزندق!!،ومن حاول تمجيده ﷺ ، قالوا: فجر!! ، ومن توسل به إلى الله، قالوا: أِشرك!!، ومن أحب آل بيته ﷺ ، قالوا: تبطن!!، ومن زار قبره أو قبور أبنائه، قالوا: أوثن!!، ومن ذكره بالسيادة أقاموا الدنيا وأقعدوها عليه!!» [مقالات كلمة الرائد].