دراسة بريطانية تشير إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه الجينات في نتائج التمرين
أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن الجينات تلعب دورًا مهمًا في كيفية استجابة الجسم للتمارين الرياضية، كما حددت عددًا من الجينات المحددة التي تؤثر على نتائج أنواع مختلفة من النشاط البدني.
ووجدت الدارسة، التي أجريت في "مركز كامبريدج لعلوم الرياضة والتمارين الرياضية" في جامعة أنجليا روسكين (ARU) في بريطانيا، ونشرت نتائجها فى عدد أكتوبر من مجلة "PLOS ONE"، أن الاختلافات الجينية كانت السبب وراء 72% من التباين في نتائج الأداء بعد ممارسة التمارين الرياضية.
وقام العلماء بتحليل نتائج 3,012 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عامًا، والذين لم يشاركوا سابقًا في أي تدريب رياضي، لتحديد كيف يمكن أن تؤثر جيناتنا على ثلاثة أنواع مهمة من التمارين البدنية.. وتعد قوة العضلات، واللياقة القلبية الوعائية، والقوة اللاهوائية، كلها عوامل رئيسية في تشكيل لياقة الفرد ورفاهيته ونوعية حياته.
واكتشف الباحثون أن الاختلافات الجينية كانت مسؤولة عن 72% التباين في النتائج للأشخاص الذين يتبعون تمارين متطابقة مصممة لتحسين قوة العضلات، كما تسببت الاختلافات الجينية في 44% من الاختلافات التي شوهدت بعد تمارين اللياقة القلبية الوعائية، وفي 10% من الاختلافات في النتائج بعد التمارين لتحسين القوة اللاهوائية، وهو مفتاح الحركة وخفة الحركة. وتتأثر الاختلافات المتبقية بعوامل أخرى مثل النظام الغذائي والتغذية والتعافي والإصابات.
وحددت الدراسة 13 جينًا باعتبارها مسؤولة عن مدى تفاعل الجسم مع لياقة القلب والأوعية الدموية، والقوة العضلية، وتمارين القوة اللاهوائية.
واقترح الباحثون أن الاختبارات الجينية يمكن أن تسمح بتصميم التمارين بحيث تكون أكثر فعالية لكل فرد، بدلاً من التمارين العامة للجميع.