عميد أصول الدين بالأزهر: 4 أمور تساعد على صلاة الفجر بالمسجد
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك أمورًا تساعد وتعين المسلم على صلاة الفجر في المسجد، فإن المحافظة على صلاة الصبح في جماعة من أفضل الأعمال، حيث قال تعالى: ( قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا .
وفسّر العميد السابق، "أي تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار كما ذكر المفسرون، وأما من السنة جاء عن ﻋﺒﺪ اﻟﺮحمن ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﻤﺮﺓ، ﻗﺎﻝ: ﺩﺧﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ اﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻓﻘﻌﺪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻓﻘﻌﺪﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ، ﻳﺎ اﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ: «ﻣﻦ ﺻﻠﻰ اﻟﻌﺸﺎء ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﻧﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ، ﻭﻣﻦ ﺻﻠﻰ اﻟﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻴﻞ ﻛﻠﻪ ، رواه البخاري في صحيحه حديث رقم ٦٥٦ .
وأضاف في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الأمور التي تعين وتساعد على صلاة الفجر أو الصبح في جماعة عدة أمور .
أولا: أن تعطي جسدك أيها المسلم حظه من النوم قبل صلاة الصبح بوقت كاف.
ثانيا: أن تضبط منبه المحمول قبل الصلاة بوقت يسع الطهارة والذهاب إلى المسجد.
ثالثا: أن تقرأ قبل النوم الآيات الأخيرة من سورة الكهف (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا)، وأن هذه الآيات الكريمة من المجريات لهذا الأمر العظيم.
رابعا: إذا أصابك الكسل عن القيام لصلاة الفجر فتذكر هذا الحديث الشريف. ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﺇﻥ ﺃﺛﻘﻞ ﺻﻼﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﺻﻼﺓ اﻟﻌﺸﺎء، ﻭﺻﻼﺓ اﻟﻔﺠﺮ، ﻭﻟﻮ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻷﺗﻮﻫﻤﺎ ﻭﻟﻮ ﺣﺒوا ) الحديث رواه مسلم في صحيحه حديث رقم ٦٥١.
وأكد على أن الله بشر الذي يحافظ على صلاة الفجر في جماعة ببشرى عظيمة ، حيث جاء ﻋﻦ ﺑﺮﻳﺪﺓ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻗﺎﻝ: «ﺑﺸﺮاﻟﻤﺸﺎﺋﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻢ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ اﻟﺘﺎﻡ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. رواه أبوداود في سننه حديث رقم ٥٦١ ، وهو حديث صحيح.