وقوع إصابات فى مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى جنوب جنين
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، على مفترق بلدة عرابة، جنوب جنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب الشبان، مما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وفي سياق متصل، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري على أطراف بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، خاصة من الجهة الغربية.
وفى وقت سابق من اليوم، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة- في بيان صحفي- إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، تركزت في الأجزاء الشرقية منه.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في القدس القديمة وبوابتها وشددت في التدقيق في هويات المترددين على الأقصى ومنعت بعضهم من الدخول.
وكانت محكمة "الصلح" الإسرائيلية قررت، في وقت سابق من الشهر الجاري، منح اليهود حقًا محدودًا في أداء الصلوات الصامتة في باحات المسجد الأقصى.
ونتيجة لردود الفعل الشديدة التي أحدثها قرار المحكمة على الصعيدين العربي والإسلامي، ألغت محكمة القدس المركزية القرار بعد يومين فقط من صدوره إلا أن ذلك لم يوقف اقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال ولم يمنعهم أيضًا من أداء الطقوس التلمودية في باحات المسجد وتلقي شروحات عن الهيكل المزعوم.
وكانت اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سبعة فلسطينيين في محافظات الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية في محافظة رام الله إنه جرى اعتقال ثلاثة فلسطينيين، هم: الكاتب والأسير المحرر أحمد قطامش (70 عامًا)، من مدينة البيرة، والأسير المحرر إيهاب عبدالمنعم مسعود، من حي الطيرة، وعبدالرحيم شومان من بلدة ترمسعيا.
وفي جنين، بشمال الضفة، اعتقل الاحتلال ثلاثة شبان، وهم: أحمد مؤمن أبوزيد، ومحمد خالد أبوالرب، من قباطية، والشاب بهاء الدين أحمد صادق طحاينة من بلدة السيلة الحارثية.