شاروخان قنا: «كان نفسي في بيت ووظيفة من رحلة القاهرة مشي»
قال سمير عدلي، المعروف إعلاميًا بـ"شاروخان قنا" إن هدفه من إعلانه السفر على قدميه من محافظة قنا إلى محافظة القاهرة، كان الحصول على شقة ووظيفة حكومية، تمكنه من العيش والإنفاق على أسرته.
وأضاف “شاروخان قنا” البالغ من العمر 33 عامًا، أنه كان يعمل في بيع النبق والكنافة والخضروات، وفكرة إعلانه السفر على قدميه من مدينة دشنا إلى محافظة القاهرة، كان الهدف ورائها هو الحصول على راتب ودخل مادي.
وكان قد قد اشتهر الشاب سمير عدلي، بلقب "شاروخان قنا" ذلك لعشقه للأفلام الهندية والكاراتيه، ما جعله يجيد الهندية رغم أنه لا يجيد القراءة أو الكتابة، لكن تعلقه بالأفلام واللغة الهندية جعله يعمل على حفظ كل ما يسمعه.
وكان قد قرر سمير عدلي، المعروف إعلاميًا بـ"شاروخان قنا"، إلغاء رحلته من قنا إلى القاهرة سيرًا على الأقدام، المقررة في فصل الشتاء، بعدما أثار ضجة كبيرة بشأن مبادرته على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي وخاصة “فيس بوك”.
وقال سمير عدلي، إن قرار التراجع جاء بسبب ضعف الإمكانيات لديه، وأنه بعد تدريبات خلال الفترة السابقة أدرك أن لياقته البدنية لا تسمح له، فضلًا عن موجة الانتقادات التي تعرض لها، ومنها أن هذه الرحلة مستحيلة ومن يقوم عليها مجنون، وأن “شاروخان قنا” أضر بسمعة المحافظة.
وتابع “شاروخان قنا”، أن هذا القرار سوف يريح الجميع من أهالي قنا والمنتقدين في كل أنحاء محافظة قنا، مشيرًا إلى أن هدفه من الرحلة هو الشو الإعلامي ومعرفة الناس، متابعًا: “أنا إنسان بسيط لا أملك قوت يومي.. أبيع البطاطا والخضار على تروسيكل متهالك، وكنت أتمنى الدعم من الدولة لتوفير فرصة عمل أنفق من خلالها على أسرتي التي تسكن بمركز فرشوط”.
وطالب عدلي، ابن قرية نجع الشيخ بقرية فاو بحري بمركز دشنا شمال محافظة قنا، مديرية التضامن ومحافظ قنا بمساعدته وتوفير فرصة عمل له.