صحيفة إيطالية تطالب المجتمع الدولى بالتوقف عن بيع الأسلحة لإثيوبيا
نددت صحيفة altrenotizie الإيطالية ذائعة الصيت بانتهاكات القوات الإثيوبية ضد إقليم تيجراي مناشدة المجتمع الدولي التحرك بقوة لوقف هذه الانتهاكات وفرض العقوبات ووقف بيع الأسلحة لإثيوبيا.
وتابعت الصحيفة: أن هناك العديد من الانتهاكات التي تتم ضد عرقية تيجراي، حيث أسفرت الحرب الحكومية الإثيوبية ضد تيجراي عن وقوع أكثر من 150 ألف قتيل، و2 مليون و200 ألف نازح، و60 ألف لاجئ في السودان (ثلثهم من الأطفال)؛ 5 ملايين و200 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية، 350 ألفًا يكافحون الجوع.
استمرت هذه الإبادة الجماعية من قبل إثيوبيا منذ ما يقرب من عام من خلال عمليات القتل الجماعي وتدمير المرافق الصحية وتدمير الحقول ومستودعات الأغذية والاغتصاب.
واعتبرت الصحيفة الإيطالية أن الحكومة الإثيوبية الحالية تقمع حرية الرأي والتعبير، حيث سجنت العديد من المعارضين، كما اعتقلت العديد من المتظاهرين في أحداث مختلفة، ووفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، فقد اشتدت حدة عمليات حجب الإنترنت بسبب أسباب سياسية في عهد الحكومة الأثيوبية الحالية.
وتابعت الصحيفة: لقد فرض النظام الإثيوبي الحالي خلال فترة حربه ضد تيجراي، حظرا على جميع الاتصالات السلكية واللاسلكية في المنطقة بأكملها، كما علقت الحكومة الإثيوبية تراخيص بي بي سي ورويترز.
ولفتت الصحيفة الإيطالية، في تقريرها، إلى أن نساء تيجراي يعانين من الاغتصاب الجماعي وفقدان منازلهن وخطف أطفالهن، وأكدت الصحيفة الإيطالية أن نساء تيجراي تعرضن للعنف الجنسي من قبل الجنود الإريتريين والإثيوبيين خلال الصراع بأكمله.
واختتمت الصحيفة الإيطالية قائلة: على الدول الغربية التي تنادي بالديمقراطية بالتوقف عن بيع السلاح لإثيوبيا.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية اليومية ذائعة الصيت إن إثيوبيا تغرق في حالة كبيرة من الفوضى، لاسيما مع معاناة الملايين من الجوع فضلا عن انتهاكات حقوق الانسان في تيجراي، منادية بضرورة التوصل لحل واحلال السلام.
ووفقا للصحيفة الأمريكية: فإن إثيوبيا تقف الآن على حافة الانهيار حيث الحرب الأهلية وفشل الدولة الإثيوبية.
ففي الأسبوع الماضي، اشتد القتال بشكل كبير، حيث شنت القوات الإثيوبية ضربات قوية على المتمردين من إقليم تيجراي، مع معاناة الملايين من الجوع.