ليبيا: محمد المنفى يؤكد التزامه بمخرجات جنيف وتوحيد المؤسسة العسكرية
جدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الأحد، التزامه التام بمخرجات حوار جنيف، التي بدأت بالوقف التام لإطلاق النار، وتوحيد المؤسسات، وخاصة المؤسسة العسكرية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أعيان وحكماء الجبل الأخضر ببلدية الأبرق، باستضافة قبيلة العبيدات.
وبحث اللقاء الذي حضره أعيان وحكماء الجبل الأخضر بمختلف قبائلها الممتدة من التميمي شرقاً إلى المرج غرباً، دعم المساعي الحثيثة للمجلس الرئاسي في إنجاز مشروع المصالحة الوطنية، واستمرار وقف إطلاق النار، وتوحيد المؤسسات.
وتطرق اللقاء إلى ضرورة رأب الصدع، وجمع الفرقاء، من خلال مصالحة وطنية شاملة تضم جميع الليبيين، وأكد المشاركون في اللقاء على اللحمة الوطنية، وإبعاد شبح التقسيم، والعمل على بناء اقتصاد وطني قوي، وتنمية اجتماعية وثقافية، تسهم في ترميم ما خلفته النزاعات.
وعبر محمد المنفي عن سعادته البالغة بحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، مجدداً التزامه التام بمخرجات حوار جنيف، التي بدأت بالوقف التام لإطلاق النار، وتوحيد المؤسسات، وخاصة المؤسسة العسكرية، واستكمال مشروع المصالحة الوطنية، ودعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
الأمم المتحدة ترحب باتفاق اللجنة العسكرية
ورحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه في جنيف، في الثامن من أكتوبر الجاري، من قبل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5 + 5 بشأن خطة عمل شاملة للعملية التدريجية والمتوازنة والمتسلسلة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب وقوات أجنبية من الأرض الليبية.
ووصف ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام - في بيان نشر على الموقع الرسمي الخاص بالأمم المتحدة - خطة العمل بأنها "حجر الزاوية في تنفيذ اتفاق أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار".
وأثنى جوتيريش على "وحدة الهدف السائدة داخل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 "، داعيًا جميع الجهات الفاعلة الليبية والدولية إلى العمل من أجل تنفيذ خطة العمل هذه.
وأعرب عن ثقته من أن نشر فريق أولي من مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة؛ "سيسهم في تهيئة الظروف لتنفيذ خطة العمل بنجاح".
وجدد الأمين العام التأكيد على "التزام الأمم المتحدة الراسخ بدعم الشعب الليبي".