استجابة لـ«الدستور».. مدرسة الشهيد هشام بركات ترد على أزمة «الزى المدرسي»
أرسلت مدرسة الشهيد هشام بركات بالدقي ردًا على ما نشرته «الدستور» منذ أيام بشأن قضية الزى المدرسي وتعطيل الدراسة.
وقالت أسماء إسماعيل أخصائي إجتماعى أول بالمدرسة والمسئولة عن المرحلة الإعدادية، أن أزمة الزي المدرسي قد انتهت وأضافت أن المدرسة تقوم بإتباع لائحة الانضباط المدرسي بمنع التليفون المحمول مع الطلاب بناء على تعليمات وزارة التربية والتعليم.
وأضافت فى ردها على شكاوى أولياء الامور : أن من بين الإلتزام بالائحة الانضباط المدرسي هو الالتزام بالزي المدرسي.
وكانت حالة من الشد والجذب ظهرت بين أولياء الأمور وإدارة مدرسة الشهيد هشام بركات الرسمية بالدقي، بسبب فرض «بنطلون أخضر اللون على الطلاب».
ويرى أولياء الأمور أن اللون الأخضر غير لائق خاصة للطالبات، وأن اللون الذين يرغبون في ارتدائه هو اللون الكُحلى.
وقال أحمد عزيز، عضو مجلس الآباء لـ«الدستور»: «المدرسة تعاقدت مع أحد المصانع لعمل الزي المدرسي دون الرجوع إلى أولياء الأمور أو أخذ آرائهم ومع ذلك وافق أولياء الأمور، ولكن فوجئنا أن التيشرت مخطط أخضر يشبه زي الحرامية، والبنطلون أخضر وشكله غير لائق للطلاب خاصة الفتيات، وطلبنا بأن يتم تغير لون البنطلون من الأخضر إلى الكحلي».
وأضاف عزيز: «تدخل مدير إدارة الدقي في هذا الأمر وأعطى تعليمات بأن يكون البنطلون كحلي، وبالفعل ذهب الطلاب في الإعدادية بالأمس بالبنطلون الكحلي، وتفاجأ الطلاب بصراخ من المعلمة المسئولة عن الزي المدرسي وقالت للطلاب: من يأتي ببنطلون غير الأخضر سوف يتم عمل لفت نظر له ثم الرفد من المدرسة ثم سحب الملف».
ومن جانبها: قالت سما، أحد أولياء الأمور: «أول يوم الأولاد راجعين منهارين بسبب البنطلون الأخضر بعد ما قالوا خلاص تعالوا بالكحلي بدل منه واشتريناه بهدلوا الأولاد وزعقلهم، عقدوهم من المدرسه مفيش طفل ولا طفلة في أولى إعدادي عايز يروح المدرسة».
وقالت زهرة:« يعني الإدارة توافق على بنطلون كحلي، وأول يوم تتعبوا نفسية العيال راجعين خايفين من التهديد، العيال ذنبهم إيه؟، جايين تتكلموا في بنطلون مش كفاية التيشيرت زي بتاع الحرامية، كمان بنطلون! كده كتير أوي».
وتواصلت «الدستور» مع إدارة الدقي التعليمية، أكدت مصادر أن الإدارة وافقت على الزي الكحلي وليس الأخضر، حسب رغبة أولياء الأمور، وسيتم التواصل مع إدارة المدرسة مرة أخرى لإنهاء هذه المشكلة.