تعرف على أسباب سوء التغذية وطرق علاجها
بالتزامن مع اليوم العالمي لسوء التغذية يعتقد البعض أن سبب سوء التغذية هو عدم الحصول على ما يكفي من المغذيات، ولا يعرف كثير من الأشخاص أن سوء التغذية يشير أيضًا إلى الحصول على الكثير جدًا من بعض العناصر الغذائية.
ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل توقف النمو ومشاكل في العين ومرض السكري وأمراض القلب وفقًا لموقع Casper.
الإفراط في التغذية
العلامات الرئيسية للإفراط في التغذية هي زيادة الوزن والسمنة ، ولكنها قد تؤدي أيضًا إلى نقص المغذيات.
تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة هم أكثر عرضة لتناول كميات غير كافية وانخفاض مستويات بعض الفيتامينات والمعادن في الدم مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
إحصائيات عن سوء التغذية الناتج عن الإفراط في تناول الطعام
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 285 مراهقًا أن مستويات فيتامينات A و E في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة كانت أقل بنسبة 2-10% من تلك الخاصة بالمشاركين ذوي الوزن الطبيعي.
هذا على الأرجح لأن زيادة الوزن والسمنة يمكن أن تنجم عن الاستهلاك المفرط للأطعمة السريعة والمعالجة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون ولكنها منخفضة في العناصر الغذائية الأخرى.
ووجدت دراسة أمريكية أخري أجريت على أكثر من 17000 من البالغين والأطفال أن أولئك الذين تناولوا الوجبات السريعة لديهم كميات أقل بكثير من الفيتامينات A و C واستهلاك أعلى من السعرات الحرارية والدهون والصوديوم من أولئك الذين امتنعوا عن هذا النوع من الطعام.
ويعتقد الباحثون أن نقص التغذية في مرحلة الطفولة يسبب تغيرات في التمثيل الغذائي قد تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة في وقت لاحق من الحياة.
الأمراض الناتجة عن الإفراط في تناول الطعام
يمكن أن يسهم الإفراط في التغذية أيضًا في تطوير بعض المشكلات الصحية.
على وجه التحديد، الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لديهم فرصة أكبر للإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
وجدت دراسة أجريت على أكثر من 369000 طفل أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بأكثر من أربعة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي.
نظرًا لأن الآثار طويلة المدى لسوء التغذية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض معينة ، فإن منع سوء التغذية وعلاجه قد يساعد في تقليل انتشار الحالات الصحية المزمنة.