رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاجل.. القوى السياسية: كل مصرى هو عبدالفتاح السيسى

جريدة الدستور

 

أعربت قوى سياسية وحزبية، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، عن استنكارهم الصورة التى نشرتها صحيفة «جيروزاليم بوست»، الإسرائيلية، وتجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والرئيس الإيرانى السابق إبراهيم رئيسى، الذى لقى مصرعه بشكل غامض وذلك ضمن مقال لم يتطرق بأى شكل إلى أى قضايا تتعلق بإيران.

وحذر سياسيون ونواب، فى حديثهم مع «الدستور»، من أن هذه الاستفزازات والتلميحات الإسرائيلية، بما فيها من تهديد غير مباشر، قد تؤدى إلى تهديد حالة الأمن والسلام فى المنطقة.

وشددوا على أن مصر لا تُهدد، وستظل متمسكة بموقفها التاريخى من القضية الفلسطينية، والوقوف بكل قوة أمام المساعى الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بهدف احتلالها، وتصفية القضية إلى الأبد.

 

 

«الاتحاد»:  التصرفات والاستفزازات الإسرائيلية تهدد الاستقرار والسلم فى المنطقة

 

 

أدان المستشار رضا صقر، رئيس حزب «الاتحاد»، الاستفزازات الإسرائيلية تجاه مصر، التى تهدف إلى زعزعة الموقف المصرى الثابت الرافض مخططات تهجير الفلسطينيين وإنهاء قضيتهم، محذرًا من خطورة استمرار هذه الاستفزازات، التى تهدد الاستقرار والسلم فى المنطقة.

وأضاف «صقر»: «مصر تحت قيادة الرئيس السيسى تقف فى مواجهة مخطط إسرائيل، بتأكيد موقفها الثابت فى دعم الحقوق الثابتة للفلسطينيين، وإدانة أى محاولات لفرض واقع جديد بالقوة».

 

«الوعى»:  على إسرائيل تذكر «درس 6 أكتوبر» قبل «اللعب بالنار»

 

أعرب الدكتور باسل عادل، رئيس حزب «الوعى»، عن رفضه القاطع أى إساءة موجهة للرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرًا إلى محاولات التلاعب والتوظيف المشبوه للصور فى الإعلام الإسرائيلى.

وقال «عادل» إن «نشر مثل هذه الصورة، التى تحمل فى طياتها أهدافًا خبيثة، تكشف عن نوايا خبيثة وسلوك غير مهنى، وتحمل دلالات خطيرة تهدف إلى إثارة الفتنة، وتهدد السلم فى المنطقة كلها».

وأضاف: «نشر الصورة جاء فى أعقاب تصريحات الرئيس السيسى، خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس الكينى، ويليام روتو، التى أعلن فيها عن رفض مصر القاطع تهجير الفلسطينيين».

وواصل: «هذه المحاولات تزيد من إصرار وعزيمة مصر على استكمال دعم ومساندة الأشقاء فى فلسطين، خاصة مع وقوف الشعب المصرى كله خلف القيادة السياسية»، مؤكدًا دعمه الكامل الرئيس السيسى فى جميع القرارات التى تتخذ للحفاظ على الأمن القومى للبلاد.

وأكمل: «نريد أن نذكّر الاحتلال بالدرس الذى تلقاه فى حرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣، ونحذره من هذه التصرفات التى لم تجعل مصر تتراجع عن موقفها الثابت عبر التاريخ نحو القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى، ورفض قضية التهجير».

 

«الجيل»:  تجاوز سافر يعكس سياسة ممنهجة للضغط على مصر

 

أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب «الجيل الديمقراطى»، أن محاولات الابتزاز التى يمارسها الإعلام الإسرائيلى تجاه مصر ورئيسها مرفوضة تمامًا، مشددًا على أن «إشارات الاستفزاز والابتزاز الرخيصة، والتهديدات غير المقبولة التى يوجهها الإعلام الإسرائيلى، تمثل تجاوزًا سافرًا يعكس سياسة ممنهجة للضغط على مصر فى ملف تهجير الفلسطينيين».

وأضاف «الشهابى»: «موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى الرافض تهجير الفلسطينيين يحظى بتأييد شعبى واسع داخل مصر، فالمصريون جميعًا يعتبرون هذا الملف مسألة أمن قومى، لا يمكن المساومة عليها».

وواصل: «مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية، وترفض أى مخطط لتغيير التركيبة السكانية فى غزة، أو تصفية القضية من خلال التهجير القسرى، فى مواقف ثابتة تعبر عن إرادة الدولة المصرية وشعبها».

وأكمل: «الإعلام الإسرائيلى يسعى إلى التشكيك فى الموقف المصرى والتأثير عليه، لكن القاهرة تقف بحزم ضد أى محاولات لفرض أمر واقع جديد يهدد استقرار المنطقة»، داعيًا المجتمع الدولى إلى التصدى لأى تحركات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا تحت أى ذرائع.

 

 

«الوفد»:  الموقف المصرى شعبى فى المقام الأول

 

استنكر حمدى قوطة، رئيس لجنة «الصناعة» فى حزب «الوفد»، محاولات إعلام الاحتلال الإسرائيلى توجيه تهديدات مباشرة وغير مباشرة للقيادة السياسية والدولة المصرية، بسبب مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، ورفضها القاطع التهجير القسرى للفلسطينيين من أراضيهم.

وقال «قوطة»: «محاولة عرقلة الجهود المصرية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته، ووضع التحديات وممارسة الضغوط الكبيرة، لن تثنى مصر عن موقفها الرافض تصفية القضية الفلسطينية، وتأكيدها حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته، ومصر لا تريد إلا السلام فى المنطقة، وهو ما لم ولن يتحقق إلا بحل الدولتين».

وأضاف: «مصر قدمت الكثير، وحذرت مرارًا وتكرارًا من اتساع رقعة الصراع فى المنطقة، وتأثير ذلك على الأمن القومى الإقليمى والدولى، بسبب الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة فى المنطقة، التى وصلت إلى حد الإبادة الجماعية لشعب أعزل. كما أصرت مصر على مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات الطبية والوقود لأهالى غزة، لإنقاذهم من المعاناة الإنسانية التى يعيشونها، فى الوقت الذى اكتفى فيه المجتمع الدولى بأن يقف صامتًا أمام جرائم الاحتلال الغاشم».

وواصل: «موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية والسلام فى المنطقة لا يمكن المزايدة عليه، ولن تثنيها الضغوط والتحديات والتهديدات عن هذا الموقف الوطنى»، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس موقفًا دبلوماسيًا فقط، وإنما هو موقف شعبى فى المقام الأول يعبر عن أمة بأكملها.

وثمّن القيادى فى حزب «الوفد» جهود القيادة السياسية المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة بأى شكل من الأشكال المساس بحقوق الشعب الفلسطينى أو تهجيره قسرًا.

 

«المصريين الأحرار»: الإرادة المصرية مُحصّنة بالشعب والجيش والقيادة  

 

 

استنكر عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار»، الاستهداف المريب الذى تمارسه وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلى، واصفًا إياه بأنه محاولة خبيثة لتوجيه رسائل غير مباشرة تستهدف الدولة المصرية، ومحاولات رخيصة ليست غريبة على وسائل إعلام اعتادت الكذب والتضليل. وأضاف «خليل»: «هذا التلاعب الإعلامى يسعى لضرب المواقف الوطنية الثابتة لمصر، خاصة بعد تصريحات الرئيس السيسى الحاسمة فى رفض مخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم إلى الأبد». وواصل: «مصر لا تُهدَد ولا تخضع للابتزاز، وكل مصرى هو عبدالفتاح السيسى، فنحن ١٠٧ ملايين مقاتل، وكلنا مستعدون للتضحية بأرواحنا من أجل هذا الوطن، ومن يظن أنه بإمكانه لىّ ذراع مصر أو التأثير على قرارها فهو واهم».

واختتم حديثه بالقول: «موقف مصر واضح وثابت، فهى لا تقبل الضغوط ولن تحيد عن دعم الحقوق الفلسطينية، ومثل هذه الألاعيب الإعلامية لن تغير من المعادلة، فمصر محصنة بشعبها وجيشها وقيادتها، ولن تهتز أمام المؤامرات الإعلامية أو التهديدات».

 

«حماة الوطن»: أمننا القومى لن يكون عرضة لأى مساومات

 

أدان أشرف أبوالنصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «حماة الوطن»، بشدة، المحاولات الإعلامية المريبة التى تسعى إلى استفزاز الدولة المصرية، من خلال نشر صورة للرئيس السيسى مع الرئيس الإيرانى الراحل إبراهيم رئيسى، فى مقال لا علاقة له بالموضوع.

وأضاف «أبوالنصر»: «هذا التصرف يعد تحريفًا غير مقبول، يعكس نوايا خبيثة تهدف إلى التلاعب بالرأى العام، واستهداف موقف مصر الثابت، بالتزامن مع تصريحات الرئيس السيسى القوية التى ترفض بشكل قاطع أى محاولات لتهجير الشعب الفلسطينى».

وواصل: «مصر قد أعلنت مرارًا وتكرارًا عن أنها لن تكون جزءًا من أى مؤامرة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، وهذا التصرف من الصحافة الإسرائيلية يعكس جهلًا تامًا بموقف مصر القوى الذى لا يتزعزع أمام أى محاولات تهديد، كما أن الرئيس السيسى أكد مرارًا أن أمن مصر القومى وحماية حقوق الشعب الفلسطينى لن يكونا عرضة لأى مساومات أو تهديدات».

واختتم قائلًا: «الشعب المصرى بكل أطيافه يقف وراء قيادته السياسية فى مواجهة أى محاولات للمساس بسيادة مصر، والتاريخ سيذكر أن مصر كانت وستظل الحصن الأمين للحقوق الفلسطينية، وأن القيم الإنسانية التى ندافع عنها لن تنكسر أمام أى محاولات للنيل منها».

 

 

«تنسيقية الشباب»:  نفدى الرئيس بالروح والدم

 

وصف علاء عصام، عضو مجلس النواب عن «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، نشر الصورة بأنه سفه ومُستنكر، خاصة أن حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيرانى يحوم حولها العديد من الشبهات، مع توجيه أصابع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلى.

وأضاف «عصام»: «الرئيس السيسى خط أحمر للشعب المصرى، خاصة بعدما أنقذ مصر من الدخول فى نفق الحرب الأهلية والإرهاب، لذا فنحن مستعدون أن نفديه بروحنا ودمنا».

 

«مصر أكتوبر»:  محاولة يائسة تعكس نوايا مشبوهة.. والدولة لن ترضخ للضغوط

 

اعتبرت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب «مصر أكتوبر»، أن نشر الصورة فى هذا التوقيت الحساس، وبعد رفض مصر القاطع والحازم لمخطط تهجير الفلسطينيين، يعد تصرفًا مريبًا ومرفوضًا، يعكس نوايا مشبوهة، لن يقبلها الشعب المصرى تجاه وطنهم ورئيسهم. وقالت رئيس حزب «مصر أكتوبر»: «تصرف الصحيفة العبرية لا يخدم إلا أجندات مشبوهة، تتعمد إظهار مصر فى مواقف لا تليق بها، خاصة فى ظل ما تتبناه القيادة المصرية من مواقف عقلانية وقوية وثابتة فى دعم القضية الفلسطينية، واستمرار رفضها أى محاولات لتهجير الفلسطينيين».

وأضافت: «مصر بقيادة الرئيس السيسى اتخذت دائمًا مواقف حاسمة تجاه القضية الفلسطينية، وتصريحات الرئيس واضحة تمامًا، ولن يقبل أى تهديدات أو ضغوط دولية تمس حقوق الفلسطينيين، أو تتعامل مع القضية الفلسطينية وكأنها ورقة سياسية يمكن التنازل عنها».

وشددت على أن «المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسى للحفاظ على الأمن القومى المصرى، ومصر لن تقبل أن يساوم أحد على حقوق الشعب الفلسطينى والأمن القومى المصرى».

واختتمت بقولها: «نشر الصورة لا يعدو كونه محاولة يائسة لخلق مشهد إعلامى يضلل الرأى العام، لكن الشعب المصرى واعٍ ولا يمكن خداعه بمثل هذه الأساليب الرخيصة، وموقف مصر ثابت، وأمنها القومى خط أحمر، ولن نسمح لأحد بأن يفرض علينا أجندات أو حلولًا غير مقبولة».