أوركسترا مكتبة الإسكندرية تفتتح موسمها الجديد بـ «بيير جينت»
تستقبل خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية، في السابعة من مساء اليوم، انطلاق الموسم الجديد لأوركسترا مكتبة الإسكندرية بقيادة المايسترو ناير ناجي.
وتقدم أوركسترا مكتبة الإسكندرية، رائعة المؤلف النرويجي إدوارد جريج "بيير جينت" على مسرحية لهنريك إيبسن. يشارك في العمل كورال مكتبة الإسكندرية و أوركسترا الشباب و السوبرانو مني رفلة.
تفتتح الأوركسترا الحفل بالمتتالية الفلكلورية لأبو بكر خيرت، يليه كونشرتو الفلوت لكارل رينيكة والذي يقدم بالمكتبة لأول مرة تعزفه عازفة الفلوت المصرية المقيمة بألمانيا ريهام فايد.
ــ موسيقى "فيردى" الخالدة وروعة الغناء الأوبرالى الجماعى
في سياق متصل يحتضن المسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، في الثامنة مساء اليوم أيضا، حفل موسيقي، والذي تحييه نجوم فرقة أوبرا القاهرة، وأوركسترا القاهرة السيمفونى وكورال أكابيلا .
وتتضمن فقرات الحفل باقة متميزة من أجمل المقطوعات الموسيقية التي ألفها وقدمها الموسيقار الإيطالى "جوزيبى فيردى"، وعلي رأسها "القداس الجنائزي"، وهو واحد من أهم الموسيقيين خلال الفترة الرومانتيكية فى أوروبا .
كتب جوزيبي فيردي أجمل الأوبرات العالمية نذكر من بينها: "عايدة" و "ريجوليتو" و"الحفل التنكرى". كما كتب عمل موسيقى كورالى، اعتبره النقاد من أهم وأكثر الأعمال الغنائية الكورالية جلالا وعظمة فى تاريخ الموسيقى العالمية بعد أعمال موتسارت الكورالية وهذا العمل هو "القداس الجنائزى"، والذى كان من المفترض يقدمه على شرف "روسينى" بعد وفاته، لكن العمل لم يكتمل لظروف طارئة وأتمه فيردى وقدمه بعد وفاة الشاعر والروائى الإيطالى "أليساندرو مانزونى" فى الذكرى السنوية الأولى له فى كنيسة سان ماركو بميلانو فى 22 مايو سنة 1874.
ومن أشهر الأوبريتات التي قدمها الموسيقار الايطالى العالمى فيردى، أوبرا "عايدة" عن قصة عالم الآثار الفرنسى "إوجست مارييت" التى تخلد انتصار المصريين على الأحباش حيث يقع قائد الجيش الفرعونى "راداميس" فى غرام الأميرة الحبشية "عايدة" بعد أسرها ومحاولة الفرار من حاكم البلاد الذى اكتشف خطتهما وأمر بدفن القائد راداميس حياً لاتهامة بالخيانة العظمى لتنتهى الأوبرا باستسلامه فى قبره الذى سبقته إليه عايدة.
وكان من المقرر أن تقدم أوبرا عايدة ضمن الاحتفالات بانتهاء حفر قناة السويس وحالت ظروف الحرب دون تقديمها آنذاك وظهرت للنور لأول مرة على مسرح الأوبرا الخديوية فى ٢٤ ديسمبر عام ١٨٧١ وتتميز بالديكورات الفخمة التى تعكس عظمة تاريخ مصر وتراثها الحضارى وبالأعداد الضخمة للعارضين والمجموعات كما نال أحد مقاطعها الموسيقية الذى يصور لحظة الانتصار (مارش النصر) شهرة واسعة ولاقت نجاحا كبيرا عند عرضها فى مختلف دول العالم وأصبحت عملا اساسيا فى ريبرتوار كل فرق الأوبرا العالمية.