إعلامية تونسية لـ«الدستور»: الشعب التونسي يرفض عودة «الإخوان» رغم تهديداتهم
قالت الإعلامية التونسية، وصال كسراوي، إن جماعة "الإخوان" ما زالت تحاول السيطرة والعودة للبرلمان والسلطة في تونس، من خلال سيطرتها على بعض مؤسسات الدولة بواسطة حلفاء الظل، موضحة أن جماعة "الإخوان" لم تنته كليًا رغم محاولات الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأضافت كسراوي، لـ"الدستور"، أنه رغم المحاولات البائسة لأنصار الجماعة مثل المنصف المرزوقي، الذي أمر الرئيس بتتبعه قضائيًا وسحب الجواز الدبلوماسي منه، إلا أنهم ما زالوا يسيطرون على الإعلام بطرق غير شفافة، لافتة إلى أن هناك أموال تُضَخ في وسائل الإعلام للهجوم على الرئيس سعيد، موضحة أنه تم استبعادها من برامجها السياسية من قِبَل عناصر موالية لجماعة "الإخوان".
وأكدت كسراوي، أن حديث الجماعة الإرهابية عن تهديدهم باندلاع حرب أهلية، وأن إقصائهم لن ينفع البلاد، هو نوع من التهديد لترويع الشعب التونسي الذى لفظ "الإخوان" ورفض عودته للسلطة رفضًا باتًا.
وتلقت جماعة "الإخوان" في تونس، ضربة جديدة مع إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد، سحب الجواز الدبلوماسي للرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، على خلفية تحريضه على البلاد وفتح تحقيق وإعفائه لمهام أعضاء ديوان "الغنوشي".
وقال الرئيس التونسي، الخميس الماضي، إنه سيصدر قرارًا قريبًا بتنظيم الحوار الوطني.
وصرح سعيد: ''تعلمون كيف ذهب البعض إلى الخارج يستجديه لضرب المصالح التونسية.. وأقولها اليوم.. من قام بذلك سيُسحب منه جوار السفر الدبلوماسي لأنه اليوم في عداد أعداء تونس.. ولا مجال أن يمنح هذا الامتياز وهو يجوب العواصم ويلتقي عددًا من الأشخاص للإضرار بتونس"، حسبما أفادت الرئاسة التونسية.
كما طلب سعيد من وزيرة العدل ليلى جفال، فتح تحقيق قضائي فيما أتاه الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، بناء على الفصل الـ 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، قائلا إنه لا مجال للتآمر على أمن الدولة الداخلي أو الخارجي.