مصطفى الفقي: أتمنى أن يظل «مقهى ريش» كما عرفناه وألا يباع مستقبلا
قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية: إن علاقتي بمقهى ريش كانت سماعية لفترة طويلة، ولكن اتصل بي الراحل مجدي عبد الملاك ودعاني لزيارة المقهى، في هذا الوقت كنت أرى دائما ريش بيجسد في ذهني كشئ يثير الاحترام والتقدير في تطوره التاريخي.
وأضاف الفقي خلال فعاليات مناقشة كتاب "مقهى ريش.. عين على مصر"، للكاتبة ميسون صقر والذي صدر حديثا عن دار نهضة مصر: "من يقرأ كتاب "مقهى ريش.. عين على مصر" يعرف أن الكاتبة ميسون صقر شاعرة، ذلك يظهر عبر كتابتها، َورغم ما في الكتاب من تدقيق وتوثيق. الذي يصل إلى مراحل الدراسات الأكاديمية.
وأكمل الفقي: “أحببت مقهى ريش عبر ترددي عليه، وقد قابلت في ريش ميسون صقر”.
وأشار مصطفى الفقي إلى دول شعوب البحر المتوسط تحتضن المقاهي بشكل كبير، وأن القاهرة محفل للحكي عن الزمان والمكان، وأن كتاب ميسون يحض على التفكير وتدعو للتأمل وتستدعي التاريخ، ومقهى ريش كان فرصة لميسون لتؤرخ عن القاهرة بكل ماتحمله من تاريخ، سيظل كتاب مقهى ريش يؤكد على أن تاريخنا مازال موجودا، وأن مقهى ريش مبعث فخر واهتمامنا كثيرا، فهو جزءا من ذكريات الوطن وتاريخه.
وتمنى مصطفى الفقي أن يدار المقهى بهذه الطريقة التي عاشها وألا يباع في المستقبل.
