تشييع جنازة الدكتور فوزي فهمي بعد صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة
تشيع جنازة فقيد الثقافة المصرية والعربية الكاتب والمبدع الكبير الدكتور فوزي فهمي، بعد صلاة العصر بمسجد السيدة نفيسة.
وكان الدكتور فوزي فهمي قد رحل عن عالمنا قبل قليل، عن عمر ناهز الثالثة والثمانين، ومنذ إعلان خبر وفاته، تتابع نعي الفنانين والمثقفين لواحد من أعمدة الثقافة المصرية والعربية، وذلك من خلال الحسابات الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث كتب الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي ناعيا الدكتور فوزي فهمي قائلا: «بخالص الحزن والأسى وقلوب راضيه بقضاء الله تنعى الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما الأستاذ الدكتور فوزى فهمى، الرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون والعميد الأسبق للمعهد العالى للفنون المسرحية، ومؤسس ورئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي المثقف الكبير القيمة والقامة، واحد من أهم مؤسسى و رموز أكاديمية الفنون رحم الله الفقيد والهم أسرته ومحبيه وتلاميذه الصبر والسلوان».
ومن جانبها نعت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم الدكتور فوزي فهمي بقولها: «الراحل مثل الأب والمعلم والصديق لأجيال من المبدعين وترك علامات بارزة فى مجال المسرح والنقد».
وقالت عبد الدايم، إن الثقافة فى مصر والوطن العربى فقدت أحد أعمدتها، الراحل مثل الأب والمعلم والصديق لأجيال من المبدعين وتتلمذ على يديه الكثير منهم، مؤكدة: «أنه ترك علامات بارزة فى مجال المسرح والنقد وقدمت العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته».
وكتب القاص الكاتب سمير الفيل: «وفاة مصري عظيم.. الدكتور فوزي فهمي».
وبدوره قال الكاتب المسرحي يسري حسان: «ما من مناسبة إلا وبادر بإرسال تهنئة لي، ليست رسالة عامة يكتبها للجميع لكنه – كما كنت أعلم- يخص كل واحد من أصدقائه وتلاميذه المقربين برسالة له وحده.. ومامن مقال أكتبه ويعجبه أو حتى لايعجبه إلا ويتصل بى مبديا إعجابه أو ملاحظاته، الدكتور فوزى فهمى البناء العظيم والكاتب والمبدع والإنسان وصاحب الكثير من الأفضال على الثقافة المصرية.. افتقدنا علما ورمزا ثقافيا كبيرا ومهما، وافتقدت أستاذا وصديقا وأبا حانيا».
ومن جهته، قال الكاتب محمد ناصف: «رحم الله الأستاذ والمعلم والبنّاء العظيم والأب الدكتور فوزى فهمي، شرفت بجوارك ومحبتك أيام تعلمت فيها منك الكثير».
أما المخرج خالد جلال فقد نعى الدكتور فوزي فهمي قائلا: Jالكلمات كلها لا تكفي للتعبير عن قدر الحزن، فقدت اليوم من هو أكثر من الأستاذ والمعلم والعالم والكاتب القدير العظيم، فقدت الأب الذي لم يترك لحظة لم يطمئن فيها علينا جميعا أولاده وبناته وينصحهم ويحميهم ويدافع عنهم، أستاذي ومعلمي وقدوتي وأبي الغالي الأستاذ الدكتور فوزي فهمي في جنة الرحمن يا حبيبي».
الدكتور فوزي فهمي مواليد عام 1938، حاصل على درجة دكتوراة في علوم المسرح عام وبكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما، عضو المجلس الأعلى للثقافة وشغل العديد من المناصب بوزارة الثقافة من بينها وكيلاً لوزارة الثقافة، رئيسا للمركز القومي لثفافة الطفل كما عمل بأكاديمية أستاذ، ونائب الرئيس، ورئيس وتولى منصب عميد معهد النقد الفني وعميد معهد العالي للفنون المسرحية من مؤلفاته المسرحية عودة الغائب، لفارس والأسيرة ولعبة السلطان كما ترجم 100 كتاب للطفل.