الموظفة المتهمة في واقعة «صيدلانية الشرقية»: المشاجرة لم تكن بسبب «الحجاب»
قالت "أمينة" مسئولة الحضور والانصراف بالوحدة الصحية بكفر عطا الله، والمتهمة في واقعة التعدى على صيدلانية بالضرب والسحل، إن المجني عليها هي السبب في الواقعة من البداية تلك الواقعة؛ لأنها كانت دائمًا تتحدث معهم بتعالي قائلة "أنتي موظفة وأنا دكتورة"، على حد قولها.
وعن تعمد الشطب على الطبيبة إيزيس بدفاتر الحضور والانصراف، قالت “أمينة”، إن ذلك كان يتم في حال تغيبها أو تأخرها عن العمل، وهذا ما جعلها دائمًا في موقف ضيق وضجر، مضيفة:"أنا أُعامل ضميري المهني ولا أكن للطبيبة أي عداء أو تحدي مثلما ادعت".
ونفت حدوث أي مشاجرات بسبب عدم ارتداء الطبيبة للحجاب، مشيرة إلى أن “كلٌ يقوم بعمله في إطار اختصاصه، ولا دخل للمظهر أو اللبس في وقوع أي خلاف”.
ولفتت إلى أن البداية كانت العام الماضى، 2020 حين تسلمت مهام عملها كمسئولة عن دفاتر الحضور والانصراف، مشيرة إلى أنه كانت هناك بعض المشاكل القديمة لزميلها السابق، مما جعلها تخبر الرؤساء في العمل بأنها ستطبق قوانين العمل على المخالفين لضوابط الحضور والتوقيتات المحددة، وبالفعل باشرت عملها على الجميع دون استثناء، بحسب قولها.
وتابعت “قبل يوم الواقعة بيوم وتحديدًا يوم 28/9 الماضي، حضرت الطبيبة في الساعة الـ 10 صباحا، وكان التشطيب على المتغيبين والمتأخرين قد تم، وهي بينهم”، مضيفة:"وحين حضرت إلى الوحدة قالت لي كيف تقومين بذلك فأنا طبيبة وأنت موظفة، فرددت عليها كان أن لكل منا اختصاصه، فحدثثت مشادة كلامية قامت الطبيبة على إثرها بإلقاء الدفتر ومحاولة جذبي بالقوة وكان حاضرًا في ذلك التوقيت عدد من الزملاء، وحررت مذكرة بما حدث وأبلغت رؤساء العمل وعندما علمت الطبية ذلك قامت بتحرير شكوي في النيابة الإدارية".
وأضافت:"في اليوم التالى حضرت في تمام الساعة الـ 8.10 دقائق لأجد الطبيبة داخل الوحدة وممسكة بهاتفها المحمول وتقوم بالتصوير وتردد: مسئولة الحضور والانصراف بتتأخر ومخبية الدفتر، فقمت بتركها وأحضرت الدفتر لأباشر عملى فاستمرت في التصوير واستفزازي بعبارات مسيئة ألقت القلم في وجهي، الأمر الذي أدى لحدوث المشاجرة".
ونوهت بأن هناك تصوير يوثق قيام الطبيبة بضربها، ورش المياه على جميع المتواجدين، متابعة:لا يعقل أن أعتدي على شابة بسبب عدم ارتدائها الحجاب فأنا لدي أحفاد وفتيات وأعلم جيدًا أن لكل شخص الحرية فى طريقة مظهرة، وأن الطبيبة حولت الخلاف الإداري والعملي لخلاف شخصي لكسب التأييد".