السعودية تعرب عن أملها فى استقرار الأوضاع بلبنان
أصدرت المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة بيانا بخصوص الأوضاع المضطربة التي يشهدها لبنان، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأوضحت وزارة الخارجية أن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية هناك، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع بأسرع وقت، مؤكدة وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني.
وقالت الوزارة في بيان لها إن السعودية تتطلع إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة، وتقوية الدولة لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء.
وأكد البيان على أن الشعب اللبناني يستحق استقرارا في وطنه، ونماء في اقتصاده وأمنا يبدد الإرهاب.
وقتل 6 أشخاص على الأقل خلال اضطرابات مسلحة في منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت، وصفتها السلطات بأنها هجوم على متظاهرين كانوا متجهين للمشاركة في احتجاج دعا له "حزب الله" وحركة "أمل" للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة السعودية، عن تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات في المملكة جراء الوباء إلى 8751.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، إلى تسجيل 55 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 547 ألفًا و704.
كما لفتت إلى تسجيل 52 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين في المملكة إلى 536 ألفًا و730.
وقد أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، عن تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات في المملكة جراء الوباء إلى 8748.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، إلى تسجيل 58 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 547 ألفًا و649.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.